السبت 29 يونيو 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

داعش يُعلن مسؤوليته عن هجوم صاروخي على مطار كابول

داعش
داعش

أكد تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين، مسؤوليته عن هجوم صاروخي طال مطار العاصمة الأفغانية كابل، وجاء ذلك عبر موقع "ناشر نيوز" التابع للتنظيم على "تليجرام".

 

وقال التنظيم: "بفضل الله تعالى، استهدف جنود الخلافة مطار كابل الدولي، بستة صواريخ (كاتيوشا)، وكانت الإصابات محققة".

 

تجدر الإشارة إلى أن مسؤولا أمريكيا كان قد كشف لـ"رويترز" في وقت سابق، أن "أنظمة دفاعية اعترضت ما يصل إلى خمسة صواريخ أطلقت صوب مطار كابل في وقت مبكر من صباح اليوم".

 

وقد كشفت وكالة "رويترز" بعض الحقائق عن الفرع الأفغاني لتنظيم "داعش" الذي يعتقد مسؤولون أمريكيون أنه وراء الهجمات التي استهدفت مطار كابل اليوم وأودت بحياة العشرات.

 

وأشارت الوكالة إلى أن "داعش - ولاية خراسان" سميت على اسم قديم كان يطلق على المنطقة وظهرت لأول مرة في شرق أفغانستان أواخر عام 2014 وذاع صيتها سريعا بسبب عملياتها المروعة.

 

ونقلت عن بعض الخبراء بالمنطقة قولهم إنها "تأسست على أيدي عناصر متشددين من طالبان باكستان فروا إلى أفغانستان عندما شنت قوات الأمن الباكستانية حملة عليهم".

 

وأضافت: "منذ البداية دخلت الجماعة المتشددة التي عرفت عموما باسم (داعش) في مواجهات مع حركة طالبان للسيطرة على مناطق رئيسية على الحدود مع باكستان مرتبطة بتهريب المخدرات وسلع أخرى".

 

وتابعت: "في ذات الوقت نفذت الجماعة أيضا سلسلة من التفجيرات الانتحارية في كابل ومدن أخرى ضد الحكومة وأهداف عسكرية أجنبية سعيا منها فيما يبدو لترسيخ صورتها كحركة أشد عنفا وتطرفا".

 

وأوضحت: "تنوعت هجماتها ما بين عمليات إعدام بشعة لوجهاء القرى وقتل موظفي الصليب الأحمر وشن هجمات انتحارية وسط الحشود بما في ذلك تنفيذ سلسلة من العمليات الانتحارية الدموية".

 

ولفتت إلى أنه "بعد أن كان وجود الجماعة يقتصر في بادئ الأمر على عدد محدود من المناطق على الحدود مع باكستان، أنشأت جبهة ثانية رئيسية في الأقاليم الشمالية بما في ذلك جاوزجان وفارياب"، وقال مركز مكافحة الإرهاب في "ويست بوينت"، إن "داعش -ولاية خراسان يضم باكستانيين من جماعات متشددة أخرى ومتطرفين أوزبك إضافة إلى أفغان".

تم نسخ الرابط