تفاصيل ضبط مركز لعلاج الإدمان داخل فيلا المقطم
كشفت التحقيقات والتحريات في واقعة ضبط فيلا بـ منطقة المقطم لـ علاج الادمان دون ترخيص عن مفأجاة تبين وجود كميات كبيرة من الحبال والعصي التي يستخدمها المتهمين في تكبيل المدمنين المحتجزين وإجبارهم لإجبارهم على تناول الأدوية المهدئة للسيطرة عليهم.
80 مدمنًا محتجزًا
كشفت التحقيقات قيام 5 أشخاص غير متخصصين لهم معلومات جنائية بإدارة مركز الادمان واستقبال المدمنين لعلاجهم فيه.
وتبين عدم حصول المتهمين على تراخيص من وزارة الصحة أو الجهات المختصة كما عثر في الفيلا على 80 مدمن تم احتجازهم في غرف بقصد علاجهم من الإدمان وكشفت التحقيقات قيام المتهمين الـ 5 بالاعتداء عليهم بالضرب.
عقاقير مخدرة غير مصرح بتداولها
وتحفظات جهات التحقيق على كميات من العقاقير المخدرة الغير مصرح باستخدامها إلا في حالات معينة من قبل الأطباء تبين قيام المتهمين بإعطاء تلك العقاقير للمدمنين دون إشراف طبي.
وتبين من فحص تلك الأدوية أنها مهدئة للحالة النفسية والعصبية وممنوع تداولها دون استشارة طبية وعدد من عينات تحاليل المخدرات وعدد من السرنجات الطبية مجهولة المصدر و6 سجلات لإثبات بيانات المدمنين.
ونسبت جهات التحقيق إلى المتهمين إدارة منشأة طبية لعلاج الإدمان دون ترخيص ومزاولة مهنة الطب والصيدلة دون ترخيص وصرف أدوية وعقاقير مهدئة للحالة النفسية والعصبية دون استشارة طبية عدم وجود تجهيزات طبية وتوافر وسائل السلامة الصحية.
واجهت جهات التحقيق المتهمين بتحريات الأجهزة الأمنية واعترفوا بإدارة الفيلا ل علاج الإدمان دون ترخيص نظير الحصول على مبالغ مالية شهرية من أسرهم.
كما استمعت جهات التحقيق إلى عدد من المدمنين الذين أكدوا قيام المتهمين باحتجازهم داخل الفيلا بالإكراه بعد قيام أسرهم.
ضرب وتعذيب وحبال وبرشام
وكانت معلومات وردت ل الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة بوجود فيلا في المقطم تقوم بعلاج المدمنين دون تصريح من الجهات المختصة تبين من التحريات صحة المعلومات وقيام أحد الأشخاص باستئجار الفيلا وتحويلها إلى مركز علاج للإدمان تم التنسيق مع قطاع الأمن العام وبمداهمة الفيلا عثر على أقراص مخدرة وأدوية و80 شخصًا محتجزين يتم علاجهم من الإدمان
خلال مداهمة الفيلا ضبط 5 متهمين تبين لهم معلومات جنائية وبسؤال بعض النزلاء أكدوا أن أسرهم أحضروهم إلى المركز لتلقى العلاج وأضافوا أن المتهمين قاموا بضربهم وتقييدهم لرفضهم العلاج.