قلعة العلم والإنجازات ..أبطال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا يتصدرون أولمبياد طوكيو

- احتفاء خاص بأبطال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الحاصلين على ميداليات أوليمبية .

- طلاب الصرح العلمى حققوا نصف ميداليات مصر فى الدورة الأوليمبية طوكيو 2021.

- الجندى تُوج بفضية الخماسى.. وسيف وكيشو حصدا برونزيتى المصارعة والتايكوندو.

- الأكاديمية تدعم أبطالنا فى الإسكواش والخماسى والأثقال والمبارزة والجودو وكرة اليد.

- إشادة كبيرة بتحقيق المؤسسة نجاحات وقفزات عديدة على مستوى التعليم والرياضة.

فى تناغم فريد من الابتكار والتطوير وصناعة قادة المستقبل على المستويين العلمى والرياضى، تواصل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تصدر قائمة الجامعات العربية والإفريقية، فى الطلاب الحاصلين على ميدليات فى أهم حدث رياضى تنافسى عالمى، بعد حصد 3 من أبنائها ميداليات فى الدورة الأوليمبية الأخيرة «طوكيو 2021»، وذلك من إجمالى 6 ميداليات حصلت عليها مصر فى البطولة.

وتضم قائمة المجد لطلاب الأكاديمية الحاصلين على ميداليات فى دورة طوكيو الأخيرة كلاً من: أحمد الجندى، المتوج بالفضية فى الخماسى الحديث، ومحمد إبراهيم «كيشو»، صاحب البرونزية فى المصارعة، وسيف عيسى، الحائز على البرونزية فى التايكوندو. وبذلت الأكاديمية جهداً كبيراً فى إعداد الأبطال الثلاثة حتى تحقيق إنجازاتهم سالفة الذكر، ولعبت دوراً غير مسبوق فى دعم غيرهم من الرياضيين المتميزين فى شتى اللعبات، وبينهم نور الشربينى، بطلة العالم فى الإسكواش، وآية مدنى، بطلة الخماسى الحديث، وسارة سمير، بطلة رفع الأثقال، وعلاء أبو القاسم، بطل المبارزة، فضلاً عن البطل الأوليمبى فى الجودو هشام مصباح، ولاعبى منتخب الشباب لكرة اليد.

«الشورى» تلتقى خلال السطور التالية أبطال مصر الحاصلين على ميداليات فى الأولمبياد الأخير من أبناء الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية،  للتعرف على الطريقة التى استطاع من خلالها هذا الصرح الكبير تحقيق المعادلة الصعبة فى جمع طلابه بين التفوق العلمى والرياضى.

 

أحمد أبوالغيط أمين الجامعة العربية يكرِّم الأبطال الثلاثة: «ميدالياتهم إعجاز رياضى».

كَرم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أبناء الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الحاصلين على ميداليات فى دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة طوكيو 2021، وهم: أحمد الجندى، المتوج بالفضية فى الخماسى الحديث، ومحمد إبراهيم «كيشو»، صاحب البرونزية فى المصارعة، وسيف عيسى، الحائز على البرونزية فى التايكوندو.

التكريم جاء فى حفل كبير، على هامش فعاليات اجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى بجامعة الدول العربية على المستوى الوزارى، فى مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، بحضور قياداتها، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.

وأشاد «أبو الغيط» بقيادات وطلاب الأكاديمية العربية، بعد النجاحات المتعددة التى حققوها على المستويين التعليمى والرياضى، إلى جانب تنظيم العديد من المسابقات والمؤتمرات الدولية فى الأكاديمية.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن أبطال مصر من أبناء الأكاديمية حققوا إعجازاً عالميًا فى قطاع الرياضة، مشيداً بحرص مسئوليها على استكمال المسيرة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات الرياضية فى المستقبل.

وأضاف «أبو الغيط»: «أننا أمام حدث سعيد، إذ نحتفل بأبنائنا من طلبة الأكاديمية، تلك المنظمة التى تعمل تحت مظلة الجامعة العربية»، معتبراً أن «ما حققه هؤلاء الأبطال يعكس حجم الإنجازات التى حققها هذا الصرح العلمى المتميز، بقيادة صاحب الإرادة الحكيمة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار، الذى حول الأكاديمية إلى قِبلة علم للطلاب العرب والأفارقة وتحقيق قفزات علمية ورياضية».

 

كما كرم  الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار، تقديرًا للإنجازات العلمية والرياضية والثقافية التى حققتها الأكاديمية تحت رئاسته، ولحصولها على أعلى مرتبة فى التصنيف الدولى للجامعات «كيو إس»، كأول جامعة على أرض مصر، والجامعة رقم 12 على مستوى الوطن العربى.

وبجدارة مستحقة حصلت الأكاديمية العربية على تقييم «5 نجوم» كتقييم عام، ضمن التصنيف الدولى للجامعات «QS 5 Stars Overall Ranking»، والذى يعد أحد أهم تصنيفين للجامعات على مستوى العالم، إلى جانب تقييم «التايمز» للتعليم الجامعى.

الدكتور إسماعيل عبد الغفار: الأنشطة الرياضية محور فى بناء الشخصية المتكاملة للخريجين .

قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إن الإنجازات والمكتسبات التى حققتها الأكاديمية هى حصيلة عمل جاد وجهد متواصل من كافة العاملين بهذا الصرح المتميز لإقامة مؤسسة تعليمية بمواصفات عالمية، مؤكدًا أن هناك دعما متواصلا من جانب الأمين العام للجامعة العربية أسهم فى ارتقاء الأكاديمية فى مختلف المحافل علميًا ورياضيًا وثقافيًا.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن هذا الدعم كان له الأثر البالغ فيما وصلت إليه الأكاديمية والتى أصبحت قِبلة الدارسين فى مصر والمنطقة العربية، مضيفًا: بحمد الله وجهود جموع العاملين حققت الأكاديمية قفزة نوعية فى الترتيب العالمی للجامعات وفقًا لتقييم «webometrics» فى يوليو 2021 الخاص بالتصنيف الدولى الجامعات.

وأكد أن الأكاديمية احتلت المركز 2075 من إجمالى أكثر من 31 ألف جامعة من مختلف دول العالم، وحققت تقدمًا مرموقًا فى ترتيب الجامعات فى تصنيف «webometrics» بعد أن كان ترتيبها 2204 فى تصنيف يناير 2021 حيث قفزت 129 مركزًا فى ترتيب الجامعات العالمية فى فترة وجيزة بالرغم من الظروف العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن نظام تصنيف ويبومترکس العالمى للجامعات «webometrics» يعد أكبر نظام للتقييم الجامعى حيث يغطى ما يزيد على 31 ألف جامعة على مستوى العالم ويصدر فى إسبانيا عن المجلس العالى للبحث العلمى ويرتبط بمعيار الأبحاث والملفات الفنية ويجرى تحديثه بشكل دورى كل 6 أشهر ويستهدف تحفيز الباحثين فى جميع أنحاء العالم لنشر أكثر وأفضل المحتويات العلمية على الإنترنت.

 

وتابع  إن «ويبومترکس»  يعتمد فى تقييمه على نشاطات الجامعات التى تظهر فى موقعها الإلكترونى وتستند إلى عدد من المعايير من بينها عدد الأبحاث والدراسات والتقارير المنشورة إلكترونيًا ومدى استخدام اسم الجامعة فى الروابط الخارجية ومحركات البحث وغيرها.

وأكد «عبدالغفار» أن الأكاديمية تسعى لأن تكون فى مقدمة المؤسسات التعليمية المتميزة فى مصر والمنطقة العربية والعالم، قائلا: «القفزة النوعية فى ترتيب الأكاديمية ثمرة لرؤية إستراتيجية ممتدة تجسدت عبر عمل دؤوب».

وأوضح أن الأكاديمية تستهدف إمداد المجتمع العلمى بالكوادر المتميزة من خلال دعم الابتكار والإبداع حيث فاز فريق الأكاديمية العربية «INVICTUS» بالمركز الثانى للمرة الثانية على التوالى فى فاعليات المسابقة الدولية للغواصات البحرية MATE ROV 2021 بمدينة جونسون سيتى بالولايات المتحدة الأمريكية والتى تقام سنويًا تحت رعاية «MATE وOceanering وEastman و Microsoft ووكالة ناسا الأمريكية.

وأضاف: «كما حقق الفريق المركز الأول فى العرض التقديمى والتقرير الهندسى فى حين شارك فى المسابقة 60 فريقا من 20 دولة يمثلهم 1200 طالب وطالبة من مختلف دول العالم مثل أمريكا وروسيا وسويسرا وهولندا وكندا والصين وماليزيا والإمارات وتونس وألمانيا وإنجلترا».

وأشار إلى أن مسابقة الغواصات البحرية «ROV» الدولية بدأت عام 2001 بهدف إتاحة الفرصة لطلاب الجامعات والمدارس والمعاهد الفنية لتعلم وتطوير تكنولوجيات الروبوت التى تعمل تحت الماء.

ولفت «عبد الغفار» إلى أن فرع الأكاديمية العربية فى مدينة العلمين الجديدة احتضن فعاليات المعسكر الدولى الأول فى اللوجستيات الذى تنظمه كلية النقل الدولى واللوجستيات ومركز ريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة دوزنبرج أيسن بألمانيا، وذلك خلال الفترة من 30 أغسطس وحتى 2 سبتمبر الجارى، وهو تجمع لمديرى الشركات الكبرى فى سلسلة الإمداد واللوجستيات والنقل مع الطلاب والخريجين والمتخصصين من مصر وجميع أنحاء العالم.

وأوضح أن موضوع المعسكر دار حول «اللوجستيات الذكية والمستدامة»، وضمت قائمة المتحدثين الرسميين كلا من البروفيسور بيرند نوش رئيس مركز الخدمات اللوجستية والنقل «ZLV» بجامعة دويسبورغ إيسن، والبروفيسور آنى ملكونيان المدير التنفيذى للمركز، بالإضافة إلى ممثلى الشركات الوطنية ومتعددة الجنسيات العاملة.

وأضاف أن كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بفرع الأكاديمية بمصر الجديدة حصلت على اعتماد هيئة الاعتماد الأمريكية «ABET» لجميع برامج الكلية وهو إنجاز أكاديمى كبير يعزز من سمعة الكلية وبرامجها محليًا وعالميًا مما يعزز جودة البرامج التى تقدمها الأكاديمية العربية والكفاءة العالية لمخرجاتها.

وتابع: «الأكاديمية تنتقى طلابها وتحتضن المتفوقين وأصحاب الرؤى والابتكار فبأيدى طلاب كلية الهندسة - هندسة الحاسب بالأكاديمية العربية - تم تصميم روبوت لتنمية مهارات أطفال مرض التوحد ومساعدتهم على التواصل، وهو عبارة عن روبوت زكى مدرب، والهدف منه إيصال خصائص تفاعلية ومرئية وحركية لمساعدة مرضى التوحد فى العديد من جوانب حياتهم اليومية مثل التعليم والتفاعلات الاجتماعية، مما يعزز مهاراتهم العامة وخاصة مهارات التواصل».

 

واستطرد: «منذ نشأة الأكاديمية وهى تولى الرياضة والرياضيين أولوية فائقة من منطلق إيمان إدارتها بالمسئولية الاجتماعية والقومية للأكاديمية كواحدة من مؤسسات العمل العربى المشترك بل النموذج الناجح لتك المؤسسات على أرض مصر العظيمة وأعادت الأكاديمية صياغة إستراتيجيتها المستقبلية فى ضوء أهدافها الواردة فى اتفاقية إنشائها لتضع الرياضة ضمن أولويات المرحلة المقبلة وتؤكد على دعمها للموهوبين ورعايتهم».

واختتم: «أهمية الأنشطة الطلابية بصفة عامة والرياضية بشكلٍ خاص تمثل محورًا هامًا من محاور بناء الشخصية المتكاملة لخريجيها مما تمثل أساسيات لنجاح الاستثمار البشرى لتلبية متطلبات التنمية فى وطننا العربى، ومن هذا المنطلق تأتى فلسفة اجتذاب الأكاديمية للطلاب الحاصلين على البطولات الدولية والعربية والمحلية للاستفادة من المنح الرياضية التى تخفف عن كاهل هؤلاء الرياضيين وذويهم تحمل أعباء المصروفات الدراسية فضلاً عن تحملهم أعباء تأهل أبنائهم للمشاركة فى البطولات الرياضية».

وزير الشباب والرياضة: الأكاديمية ناجحة فى استضافة البطولات الدولية.

أشاد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، بتعاون الأكاديمية العربية مع الوزارة والاتحادات المختلفة فى إقامة البطولات الدولية رغم تبعات جائحة كورونا، ومنها ختام منافسات نهائى بطولة العالم للخماسى الحديث للناشئين والناشئات، والتى استضافتها ملاعب الأكاديمية بمشاركة 36 لاعبة من 22 دولة هى بيلاروسيا والتشيك وفرنسا وألمانيا وجواتيمالا والمجر وإيطاليا وكازاخستان وكوريا الجنوبية ولاتفيا وليتوانيا والمكسيك وبولندا وروسيا وجنوب أفريقيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا وأوكرانيا إضافة إلى مصر الدولة المنظمة.

وقال الوزير إن مصر أصبحت قِبلة البطولات الدولية، وأنه فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أصبحت مصر تمتلك بنية تحتية قوية وقادرة على استضافة أقوى البطولات الدولية، وظهر ذلك جليا منذ بطولة كأس العالم لليد مرورًا بجميع البطولات الدولية التى أقيمت على أرض الكنانة.

وأشار إلى أن الوزارة كانت على ثقة بنجاح الاستضافة والتنظيم وتقديم الأكاديمية كافة الإمكانيات من أجل إنجاح هذه البطولة، معتبرا أن الإشادات التى خرجت من وفود المنتخبات المشاركة من حيث التنظيم والإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا تؤكد نجاح الأكاديمية وقدرتها على استضافة البطولات الدولية بفضل ما تضمه من إمكانيات وملاعب رياضية على أعلى مستوى، إضافة للتعاون المثمر بينها والاتحاد المصرى للخماسى الحديث والذى أخرج البطولة فى أفضل صورها.

أحمد الجندى: فضية الخماسى الحديث حلم صعب نجحت فى تحقيقه .

قال أحمد الجندى، الطالب بكلية الهندسة فرع القاهرة بالأكاديمية، وصاحب الميدالية الفضية فى الخماسى الحديث بأولمبياد طوكيو 2021، إن شباب مصر قادرون على حصد الألقاب والبطولات العالمية.

وأضاف أن حصده للميدالية الفضية فى أولمبياد طوكيو كان حلمًا يراوده منذ الصغر ونجح فى تحقيقه، بعد أن استغل فترة توقف النشاط الرياضى أثناء جائحة كورونا، ليكثف من استعداداته للأولمبياد.

وتابع: «الضغوط النفسية التى يواجهها أى لاعب فى الأولمبياد كبيرة، وأصعب منافسة خضتها كانت فى لعبة السلاح». وعن أسرته ودراسته قال: «أنا الابن الثالث بين أربعة أبناء، تكبرنى أختان، ويصغرنى أخ، ووالدى يعمل مهندسًا ميكانيكيًا، ووالدتى معلمة، واستقالت عام 2018 للتفرغ لتنظيم وقتى ومساندتى، وأنا أجيد تحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة».

فاز «الجندى» عام 2018 بالميدالية الذهبية فى دورة الألعاب الأولمبية للشباب، إضافة إلى الميدالية الذهبية لبطولة العالم للشباب، وذهبية بطولة العالم للناشئين، وحقق ثلاثية تاريخية لم يسبقه إليها أحد فى تاريخ اللعبة.

كما فاز بالميدالية الفضية فى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 كأول مصرى يحقق ميدالية أولمبية فى الخماسى الحديث. واختاره الاتحاد الدولى للخماسى كأفضل لاعب ناشئ على مستوى العالم، مرتين على التوالى. 

قال سيف عيسى، خريج كلية الإدارة والتكنولوجيا فرع الدقى، والحاصل على برونزية التايكوندو فى منافسات وزن 80 كجم، بدورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، إنه نجح مع زملائه من خريجى الأكاديمية فى تقديم نموذج مشرف لقوة وعزيمة هذا الجيل من شباب الوطن الذى نجح فى رفع اسم مصر بالمحافل الدولية.

وأضاف أن حصوله على ا.لميدالية البرونزية فى أولمبياد طوكيو، إعجاز تحقق بفضل دعم إدارتى الأكاديمية وكليته له، وأنهما كانتا خير سند له حيث وفرتا له بيئة مناسبة للتفوق، إضافة للمساندة القوية من وزارة الشباب والرياضة.

وعن أجمل وأصعب المواقف التى واجهها، قال: «فوزى على منافسى النرويجى ريتشارد أوردمان فى مباراة تحديد الميدالية البرونزية بنتيجة 12- 4، وأيضًا حين خسرت نصف النهائى أمام خرمتكوف بطل روسيا بنتيجة 13-1».

وتابع: «تفوقت فى دور ربع النهائى على الإيطالى أليسو سيمون بنتيجة 6-5 فى مواجهة، وحققت فوزًا كاسحًا على الأسترالى جاك مارتون، بنتيجة 11-1 فى مباريات دور الـ16».

ولد «عيسى» فى 15 يونيو 1998، وكرّمه الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر من مرة ومنحه وسام الجمهورية ٤ مرات، وله إنجازات رياضية كثيرة منها مشاركته فى دورة الألعاب الأولمبية للشباب بمدينة نانجينج بالصين عام 2014، ومشاركته فى التصفيات الإفريقية للتايكوندو المؤهلة للأولمبياد التى استضافتها مدينة الرباط بالمغرب عام 2020، إلى جانب مشاركته بعدة مسابقات مفتوحة بهولندا والفجيرة والمغرب وأستراليا ومصر.

يملك «عيسى» 5 ألقاب من بطولات الجائزة الكبرى، و5 ميداليات فى بطولة إفريقيا، كما سبق له أن تصدر التصنيف العالمى للتايكوندو عام 2017، واحتل المركز الرابع بالتصنيف الأولمبى عام 2018. وفى عام 2020 شارك فى التصفيات الإفريقية التى أقيمت فى مدينة الرباط المغربية، التى أهلته للمشاركة فى أولمبياد طوكيو 2021.

إبراهيم كيشو بطل المصارعة الرومانية: التشجيع دافع لتحقيق الإنجازات .

قال محمد إبراهيم كيشو، الطالب بكلية النقل الدولى واللوجستيات بالأكاديمية، وصاحب برونزية المصارعة فى أولمبياد طوكيو 2021، إن الاحتفاء الرسمى بإنجازه الأوليمبى وتكريمه يشجعه على مواصلة السير فى طريق تحقيق الإنجازات وحصد الألقاب.

وُلد فى محافظة الإسكندرية فى 21 مارس 1998، وبدأ تعلم المصارعة الرومانية فى سن 5 سنوات، ونجح فى حصد الميدالية الذهبية فى منافسات وزن 66 كجم ببطولة إفريقيا للمصارعة عام 2016، التى أقيمت بالإسكندرية، وبطولة 2018 التى أقيمت فى بورت هاركورت بنيجيريا، وحصد فضية بطولة إفريقيا 2017 فى منافسات وزن 75 كجم.

وفاز بذهبيتين فى منافسات وزن 67 كجم فى البطولة الإفريقية للمصارعة عام 2019 التى أقيمت فى مدينة الحمامات بتونس، وبطولة 2020 التى أقيمت فى الجزائر.

وفى أغسطس 2019، شارك بدورة الألعاب الإفريقية وفاز بالميدالية الذهبية فى منافسات وزن 67 كجم، كما حصل على المركز الخامس فى بطولة العالم للمصارعة 2019 وتأهل للمشاركة فى أولمبياد طوكيو 2021.

وفاز بالميدالية الذهبية فى وزن 67 كجم فى الألعاب العسكرية العالمية عام 2019 التى أقيمت بمدينة ووهان بالصين، واختاره الاتحاد العالمى للمصارعة كأفضل مصارع فى عام 2019 تحت سن 23 سنة.