السبت 16 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

بالارقام نكشف حجم خسائر أمريكا في ذكرى ١١ سبتمبر

أرشيفية
أرشيفية

‌تمر الولايات المتحدة اليوم بذكرها العشرين على المها وخسائرها الاقتصادية جراء هجمات ١١ سبتمبر وانهيار برجي التجارة العالميين أكبر برجين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتقدر الخسائر الاقتصادية بـ183 مليار دولار تقريباً. وتبع هذا دفعات إغاثة وطوارئ تقدر بـ55 مليار دولار. واستغرقت عمليات جمع الحطام أكثر من ثلاثة ملايين ساعة عمل وبلغت التكلفة الإجمالية 750 مليون دولار، وفقا لما ذكرته الارقام بذلك الوقت بالصحف العالمية.

وتبع هذا الحدث الجلل حرب امريكا في أفغانستان على مدار ٢٠ عام تحت لواء محاربة الإرهاب وردع اي هجمات أخرى لطالبان وبن لادن عليها إلا أن ما خسرته امريكا خلال هذه الحرب  كان أكثر من خسائرها في هجمات ١١ سبتمبر حيث قدرت خسائر الحرب الأمريكية ضد الإرهاب في أفغانستان بقيمة تريليون دولار وفق بيانات البيت الأبيض خلال يونيو الماضي والتي نشرتها سكاي نيوز

انقسمت لخسائر الحرب والتي قدرت بنحو  837 مليار دولار، المساعدات، التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية جراء التدخل الأمريكي هناك تُقدّر بأكثر من 124 مليار دولار أميركي.

بينما قسّم التقرير المساعدات التي قُدمت عقب بدء الوجود الأميركي في أفغانستان منذ 2002 حتى الانسحاب في 2021، إلى عدة أفرع، أولها مساعدات عسكرية موجهة لقوات الأمن الأفغانية بإجمالي 88 مليار دولار، و36 مليار دولار مساعدات غير أمنية أو عسكرية.

وكان من المُقرر أن تمنح واشنطن لقوات الأمن الأفغانية مساعدات بنحو 6.3 مليار دولار خلال عامي 2021 و2022، وهو ما ناقشه مجلس النواب الأميركي بالفعل، إلا أن سيطرة طالبان على البلاد يجعل هذا المبلغ عرضة للتجميد المؤقت، مما يرفع حجم الخسائر الأمريكية إلى 961 مليار دولار، أو قرابة تريليون دولار، وفق تقديرات أخرى، بعد إضافة 124 مليار دولار قيمة المساعدات المعلن عنها من البيت الأبيض.

تم نسخ الرابط