الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

تفاصيل القبض على طبيب واقعة السجود للكلب في مأمورية خاصة

الشورى

كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل القبض على الطبيب المتهم بإجبار ممرض على السجود للكلب في الواقعة المعروفة إعلاميًّا بـ السجود للكلب، والتي شغلت الرأي العام، مؤكدة أن الأمن ألقى القبض على الطبيب الهارب في أثناء اختفائه في منطقة النزهة بالقاهرة.

أوضحت المصادر ، أن الطبيب المُتهم سوف يُرحّل من خلال مأمورية خاصة إلى النيابة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، لبدء التحقيق معه في الواقعة، بعد قرار النائب العام.

أكدت المصادر، أن الأمن ألقى القبض على الطبيب فجر اليوم، وذلك بعد ورود معلومات تؤكد مكان اختبائه، بعد الضجة التي أثيرت حول الفيديو المنتشر في واقعة التنمر على ممرض مسن يعمل بعيادة المتهم وآخرين.

كان قد أمر المستشار النائب العام، أمس الأحد، بحبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار طبيب آخر؛ لاتهامهما بالتنمر على ممرض بالمستشفى - ممَّن لهم سلطة عليه - بالقول واستعراض القوة قِبَله وسيطرتهم عليه واستغلالهم ضعفه؛ بقصد وضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ مُتطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات تصويرًا مرئيًّا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.

وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان، بمكتب النائب العام، رصدت في وقت سابق، تداولًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مصوّرٍ نُسِب تصويره لطبيبٍ يظهر به تعديه واثنين آخرين على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات، وذلك بالقول والفعل على نحو يُشكّل الجرائم المتقدمة، وبعرض الأمر على  المستشار النائب العام أمَرَ بالتحقيق العاجل في الواقعة.

وقفت النيابة العامة على المستشفى المصوَّرة فيه الواقعة، واستعلمت عن أطرافها، وكلَّفت جهات الشرطة بالتحري وصولًا لملابساتها، فأسفرَ الاستعلامُ والتحري عن تحديد مرتكبي الجريمة الثلاثة؛ طبيبين وموظف بالمستشفى، وسألت النيابة العامة المجني عليه، فشهد بتفصيلات ما تَعرَّض له من تعدٍّ على نحوِ ما ظهَرَ بالمقطع المتداول، مستغلين ما لهم من سلطة وظيفية عليه، موضحًا أن التصوير المتداول الْتُقط دون عِلمه أو رضاه، مُبديًا تضرره من نشره، وما حاق به من تداوله بين أهل بيته وقريته.

تم نسخ الرابط