حصريا وبالمستندات .. انهاء قضية فتاة الفستان بمحضر صلح بجامعة طنطا
أسدلت جامعة طنطا، الستار على أزمة فتاة الفستان، بتوقيع محضر صلح بين الطالبة حبيبة زهران "فتاة الفستان" فى جامعة طنطا، والمراقبتين فى الواقعة التى بدرت خلال الفترة الماضية
ومن جانبه أكد الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا في تصريحات خاصة أنه تم الصلح بعد أن قرر جميع الأطراف الاستجابة لمبادرته بالتصالح، موضحاً أن الصلح الذي تم داخل الجامعة اليوم تاريخي، حرصاً على الطالبة حبيبة وحرصاً على كرامة الآخرين، حيث تعامل مع الأمر كأب لحبيبة" الجامعة جامعتها والكلية كليتها، ولو هي طلبت ترك الجامعة لجامعة آخري فالقرار يعود لها".
ووجه رئس جامعة طنطا، الشكر لوالد حبيبة على المرونة فى التعامل مع الجميع، وكذلك المجلس القومى للمرأة الذي وقف بجانب الطالبة حبيبة من البداية وحتى جلسة الصلح فى الجامعة اليوم.
وأوضح زكى، أن الجامعة بمؤسساتها ليست طرفا فى واقعة حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان"، بعد ثبوت براءة مراقبات كلية الآداب من واقعة التحرش والتنمر بها، فى التحقيقات، مبينا أن طرفي الواقعة هما الطالبة والمراقبتين، ولكل منهم الحق فى الحصول على حقه بشكل قانوني، مؤكدا أن الجامعة وقفت محايدة تجاه الواقعة منذ حدوثها، وتمت إحالة الأمر للتحقيق فيها.
فيما أصدرت جامعة طنطا بيانا عقب إتمام الصلح قالت فيه: انطلاقا من المبادرة الكريمة التى أطلقها الأستاذ دكتور محمود أحمد ذكى رئيس جامعة طنطا، لإنهاء الخلاف بين طرفى ما عرف إعلاميا بواقعة فتاة الفستان، استقبل طرفى الواقعة بمقر الجامعة وبحضور ممثلى المجلس القومى للمرأة بالغربية، وقيادات جامعة طنطا وممثلى إتحاد طلاب الجامعة وعدد من الإعلاميين والصحفيين، وبعد التداول بين الجميع إنتهى الإجتماع بنجاح مبادرة الصلح والتصالح بينهما والتى تؤكد على النقاط التالية:- النقطة الأولى: تقدمت الطالبة للجامعة بالإعتذار على ما بدر منها على صفحات التواصل الإجتماعى والقنوات الفضائية وما بدر من الغير على صفحتها - النقطة الثانية: فى ضوء ما انتهت إليه النيابة العامة ورغبة من الطالبة / حبيبة طارق فى إنهاء الخلاف فقد تقدمت بالإعتذار للسادة المراقبين عن ما قد يكون أسئ فهمه - النقطة الثالثة: تقدم الموظفين المحترمين بالشكر والتقدير لإبنتهم الطالبة / حبيبة طارق على ما بدر منها من الإعتذار - النقطة الرابعة: يتقدم أ.د. رئيس الجامعة بالشكر لكافة أطراف الواقعة لقبولهم مبادرة التصالح وإنهاء النزاع بينهم بصورة حضارية تليق بهم وبجامعة طنطا .