نظرة أمنية
بسم الله الرحمن الرحيم
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقو من شئ في سبيل الله يوف إليكم وانتم لا تظلمون
صدق الله العظيم
سورة الانفال – 60
بمناسبة ذكري الانتصارات القومية العظيمة، يحتفل الشعب المصري في تلك الايام بذكري نصر اكتوبر العظيم ذكري الانتصار و الفخر و العزة واستعادة الحقوق.
وبهذه المناسبة السعيدة لايسعنا الا ان نتوجه بباقة ورد وتحية وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة العظيمة درع الوطن وسيفه ورمز العزة و القوة و الفخر.
وتحية وتهنئة الي الشعب المصري كله بهذه المناسبه القومية السعيدة التي جسدت معني الكفاح و العمل والاخلاص والتفاني والمحبة و التفاف الشعب كله نحو هدف ومصير واحد.
وهذه الذكري تجسيد لمعدن الشعب المصري الذي يظهرو يلمع عند الشدائد، هذا هوا الشعب المصري الاصيل الذي يجنب كل خلاف واختلاف جانبا عند المهام الصعبة وعند استرداد حقوقه المسلوبة منه، ويقف خلف قواته المسلحة.
ونحن في هذه المناسبة الوطنية ندق ناقوس وانذار الخطر لكل من تسول له نفسه التعدي علي حق من حقوق مصر الثابتة و التاريخية والتي تمثل الروح للجسد بالنسبة للشعب المصري.
نحذر الجميع من ان تلاحم الشعب مع قواته المسلحة ضد اي عدوان خارجي يمس حق من حقوق الوطن سوف يواجه بكل حسم ونذكركم بنصر اكتوبر العظيم وكيف استطاع الجيش المصري ومن ورائه شعبه العظيم ،اقتحام كافة السدود المنيعة والترسانة الدفاعية لقوات العدو ،فكانت كلمة الله أكبر هي مفتاح النصر و العزة و الكرامة .
ان قواتنا المسلحة الباسلة بما تبذله من الروح و الدم ،حماية لهذا الوطن و استقراره وردع من تسول له نفسه التعدي علي حقوقه ، تستحق منا الدعاء بان يحفظها الله من كل مكروه وسوء ،ويؤلف بينها و بين شعبها لتظل دائما هي الدرع و السيف لهذا الوطن الحبيب.
وتحية وتهنئة للسيد رئيس الجمهورية بهذه المناسبة القومية العطرة التي تدعو الي الفخر وترفع من حالة التفاؤل و الامل و الثقة والاطمئنان علي امن وامان هذا الوطن العظيم تحت قيادة وراية سيادته رمز العز وفخر هذا الوطن وصمام امنه وامنه
وفقكم الله وسدد خطاكم