نظرة امنيه.. وداعا حالة الطوارئ ..بقلم اللواء مصطفى مقبل
بسم الله الرحمن الرحيم
( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
هكذا قال الرئيس:-
(يسعدني أن نتشارك معا تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد, فقد باتت مصر بفضل الله ثم شعبها العظيم ورجالها الاوفياء واحة للامن والاستقرار بالمنطقة).
انه قرار شجاع إتسم بالحكمة والجراءه والنظره المستقبلية ,لما يموج به العالم الاّن من تطورات.
إنها رسالة اقليمية ودوليه ,قبل أن تكون داخلية تثبت أن مصر بها شعب عظيم يستحق هذا الرئيس العظيم, وثبتت للعالم أجمع ما تتمتع به مصر من الأمن والاستقرار.
ولقد كنت حكيما سيادة الرئيس حتى في اختيار كلمات القرار, عندما قلت اننا جميعا شركاء في تلك اللحظة الحاسمة وإننا سعينا لها جميعا بالكفاح والعمل الجاد ....بل واروح الشهداء ايضا, فهذا بالفعل نتاج جهود الشعب والرئيس.
سوف يذكر التاريخ أنك أول رئيس مصري يلغى حاله الطوارئ ,والظروف الإستثنائية لنعيش جميعا تحت مظلة القانون أمنيين مطمئنيين.
وقد أثبت للعالم اجمع أن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان أفعال وليست أقوال ,وانها نابعة من إرادة مصرية اصيلة بعيدا عن أي ضغوط داخليه ,او خارجيه بل هي قناعة رئيس ورهان على شعب اّبى مكافح ومناضل وصابر وثابت.
أثبت القرار أن مصر بها رجال أوفياء من الجيش والشرطة ,تحملوا الصعاب وقدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن حتى وصلنا إلى تلك اللحظه الحاسمه من الأمن والإستقرار.
لقد جاء القرار في وقت تاريخي لتهيئه المناخ لجذب الإستثمارات الاجنبية ,لهذا السوق الواعد وزيادة الفرص الواعده لرجال الاعمال والشركات داخليا وخارجيا لمزيد من التنمية والرخاء ,والازدهار للوطن في ظل الجمهوريه الجديده.
لقد فعلها الرئيس متوكلا على ربه ثم معتمدا واثقا في شعبه أنه سيكون أكثر حرصا على المحافظه على الأمن والأمان والاستقرار لهذا البلد ,وأن الشعب سيكون داعما لقوته المسلحة وشرطته الباسله, في تثبت هذا القرار واظهار صوره مصر أمام العالم أجمع أنه بلد الأمن والأمان وانه بلد الازهر الشريف وانه بلد المواطنه ,والمحبه والبذل والعطاء والعمل والكفاح.
لذلك نامل أن نكون كشعب على نفس درجة الوعي والإدراك والمسئولية بأمن الوطن وأمانه ,ولقد فعلها الرئيس – فهل يفعلها الشعب ويحافظ على أرضه وعرضه واستقراره وأمن بلاده.
أدعو الله أن نكون جميعا على قدر المسئوليه والطموح والأمل في غد مشرق ومفعم بالأمن والأمان والاستقرار لنكمل البناء ونجني الثمار.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.