وكيل الأزهر يكرم الطلاب المتميزين في تلاوة القرآن والإنشاد | صور

كرم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر، مجموعة من المتميزين والموهوبين في مجال "تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني"، من طلاب الأزهر المشاركين في في احتفالية افتتاح المتحف الحربي القومي، واحتفالية الأزهر بذكرى المولد النبوي الشريف.

وأعرب الدكتور الضويني عن سعادته بلقاء النماذج المشرفة من براعم وطلاب الأزهر الشريف، وتقديره لما يقدمونه من إبداع في قراءة القرآن الكريم والإنشاد، بما يجعلهم متميزين ومتفوقين على مستوى العالم الإسلامي، مؤكداً حرص الأزهر على دعم هذه المواهب المشرقة، وتوفير كل سبل التميز لهم، ليقدم من خلالهم لمصر وللمسلمين نماذج مبتكرة ومبدعة في كل المجالات؛ بما يسهم في دعم الوطن ونهضته ورفعته.

من جانبهم عبر الطلاب المكرمون عن سعادتهم بتكريم الأزهر وتقديره لهم، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل دفعة معنوية لمواصلة التفوق والتميز والابتكار، من أجل رسم صورة مشرفة وحضارية عن مصر والأزهر الشريف.

تلقى فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دعوة رسمية من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة لزيارة مملكة البحرين، وقد سملها لفضيلته السفير هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين بالقاهرة، خلال زيارته لمشيخة الأزهر أمس الاثنين، معربا عن تقدير بلاده لمكانة شيخ الأزهر المرموقة في العالم الإسلامي، وتطلع البحرين حكومة وشعبا إلى تلك الزيارة.

ورحب فضيلته بالدعوة معربا عن تقديره للعاهل البحريني جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة، ملك مملكة البحرين، والشعب البحريني، وتطلعه لزيارة المملكة البحرينية في القريب العاجل.

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر  د/ حمد الطيب شيخ الأزهر الشريف؛ بدأت اليوم أعمال القافلة التوعوية التي ينظمها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الموفدة إلى محافظة مطروح في الفترة من 7 و حتى 11 نوفمبر الجاري؛ لتنفيذ برنامَج التوعية الأسرية والمجتمعية.

ألقى أعضاء القافلة اليوم محاضرة بكليتي اللغات والآثار بجامعة مطروح، تناولت فضل الدفاع عن الوطن ومكانته في نفوس أبنائه، مستعرضة الانحرافات الفكرية للجماعات المتطرفة، كما تناولت ظاهرة التنمر وسوء الظن والغيبة والنميمة، وعلاج التعصب والغش والخداع والأنانية.

وفي كُلْيَة علوم البِترول بجامعة مطروح؛ أوضح أعضاء القافلة ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن كيفية  حماية النفس والغير من الوقوع فى براثن الأفكار المتطرفة والآثار السلبية المترتبة على الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل مع توضيح الاستخدام الإيجابي لها.

تهدف القافلة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها.