الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

نص كلمة د. خالد عبدالغفار في المنتدى العالمي للتعليم العالي (فيديو)

الشورى

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، في شرحه للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال جولته التفقدية لمعرض المنتدى العالمي للتعليم العالي، المقام على هامش المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن «جامعات آل سلمان، المنصورة الجديدة، الجلالة، والعلمين»، لديهم شراكات مع كبرى الجامعات الأجنبية، مشيرا إلى أنه يتم العمل في الجامعة المصرية- اليابانية، بجهد كبير جدا طبقا للبرنامج التنفيذي لها، ويتم العمل على 14 كلية في نفس التوقيت.

وأضاف أنه تم الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة بجامعة زويل، بينما توجد الجامعة اليابانية في منطقة برج العرب، وفي مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في برج العرب توجد الجامعة التكنولوجية وجامعة سنجور، لافتا إلى أن منطقة برج العرب ستكون خلال الفترة القادمة مكان احتضان كثير من الطلاب على مستوى الجمهورية.

 

وأشار إلى أن 6 جامعات تكنولوجية يتم تنفيذها في شرق بورسعيد، وشرق أكتوبر، وبرج العرب، وطيبة، والأقصر، وأسيوط الجديدة، والمناطق الصناعية وهي تحاكي البرامج الخاصة بالصناعة والتنمية، لافتا إلى أنه تم البدء في تنفيذ ثلاث جامعات منها.

 

وعن العاصمة الادارية الجديدة، قال الدكتور عبدالغفار إنه «تم عقد توءمة مع الجامعات الأجنبية يتيح فتح فروع لها في مصر، مشيرا إلى أن هناك من 5 إلى 6 جامعات بدأت تعمل منذ عامين، مثل مؤسسة المعرفة والتي تستضيف جامعة من انجلترا ومن البرتغال ومن كندا»، لافتا إلى أن هناك اهتماما بالبرامج التي تقدمها الجامعات التي يتم استضافتها ويتم اختيارها من خلال لجنة ترى ما تحتاجه مصر في المستقبل واحتياجات الخريجين المصريين.

 

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار إنه بحسب الدراسة التي قامت بها إدارتا البعثات والوافدين تم النزول خلال عام واحد بنسبة 50 % من أعداد الطلاب الذين كانوا يسافرون للتعليم بالخارج .

 

وأضاف انه خلال السنوات الماضية تم انخفاض أعداد الطلاب المصريين الدارسين في الخارج إلى (2200 ) طالب مقابل حوالي (4600) طالب كانوا يسافرون سنويا للتعلم في دول كثيرة بالعالم .

 

وأوضح أن ذلك يعني أن منظومة التعليم التي تم التوسع بها وبالشهادات وبهذه الكفاءة استطاعت أن تستقطب الطلاب بدلا من السفر للتعليم بالخارج، منوها إلى أن هناك زيادة كبيرة في أعداد الوافدين للتعليم في الجامعات المصرية .

 

كما نوه عبدالغفار إلى أن هناك تطويرا كبيرا على مستوى الجامعات المصرية الحكومية، حيث يتم بها أكثر من (500) مشروع من خلال الحكومة ومن خلال وزارة التخطيط باستثمارات أكثر من 150 مليار جنيه على مستوى جميع الجامعات .

 

وقال إن كل الجامعات المصرية بها حجم من العمل والتطوير الضخم جدا، سواء إضافة كليات جديدة أو تطوير في منشآت أو إضافة خدمات صحية وطلابية .

وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن عملية التطوير ليست فقط في الجامعات الجديدة، ولكن التطوير يطال كل الجامعات من أسوان وحتى مرسى مطروح ومن العريش إلى الإسكندرية .

 

و أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الدكتور خالد عبدالغفار، أن عمل مصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة يتسم بالحرص التام على التنسيق والتعاون مع دول العالم أجمع، بما يكفل تحقيق ما نصبوا إليه من تكامل وتبادل للخبرات والاستفادة من كل تجارب النجاح حول العالم في تلك المجالات.

 

وقال: «إننا نشهد معا انطلاق فعاليات الدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة، وكذلك انطلاق فعاليات الدورة الثانية للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، وما يصاحبهما من فعاليات وأحداث هامة، وبتشريف ورعاية كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر والدول الشقيقة والصديقة لمناقشة عدد من قضايا التعليم والتكنولوجيا والابتكار في محاولة جادة لربط الحاضر بالمستقبل وعبور التحديات إلى آفاق العمل المشترك الهادف إلى المساهمة في مسيرة التقدم الإنساني».

 

وأضاف أن «عمل مصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة يتسم بالحرص التام على التنسيق والتعاون مع دول العالم أجمع بما يكفل تحقيق ما نصبوا إليه من تكامل وتبادل للخبرات والاستفادة من كل تجارب النجاح حول العالم في تلك المجالات، حيث تسعى الدولة المصرية من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة إلى إقرار مبدأ التعاون متعدد الأطراف وسيلة للوصول إلى الأهداف التي تتضمنها الاستراتيجيات الوطنية والخطط التنفيذية لتطوير وتحديث هذه المجالات سواء من خلال التعاون الثنائى أو من خلال الفعاليات للمنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في شتى المجالات».

 

واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عددا من الجامعات الجديدة، مشيرا إلى أن جامعة 6 أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا بدأت منذ 20 سنة في منطقة 6 أكتوبر غرب القاهرة، إلى جانب جامعة مصر الدولية في شرق القاهرة وجامعة الإسكندرية وجامعة طنطا وجامعة المنصورة وجامعة سوهاج.

 

وأضاف أن «وزارة التعليم العالي تعمل مع وزارة البترول وذلك لربط المراكز البحثية بالخطة الاستثمارية الخاصة بالقطاع»، موضحا أنه يبحث باستمرار مع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا كافة احتياجات القطاع، لافتا إلى أنه في ضوء هذه الاحتياجات يتم توجيه البحث العلمي على خدماتها.

 

وأكد أن معهد بحوث البترول أجرى خلال الفترة الماضية عددا كبيرا من الأبحاث العلمية التي أفادت قطاع البترول بشكل كبير، منوها إلى معهد بحوث الالكترونيات الذي شدد على أهميته، قائلا: «إن هذا المعهد يعد صرحا علميا كبيرا في مجال تصنيع الالكترونيات».

 

وأشاد عبدالغفار بمساهمة شركتي سيسكو وهواوي في تطوير البنية التحتية المعلوماتية في كافة الجامعات المصرية، مشيرا إلى أن تكلفة مشروع تطوير البنية التحتية المعلوماتية وصلت إلى 7 مليارات جنيه مصري.

 

وأكد أن هذا المشروع ساهم بشكل كبير في إيصال المادة التعليمية للطلاب أثناء جائحة كورونا، مضيفا أن شركة هواوي قامت بتدريب الشباب كما وفرت فرص عمل لهم داخل مصر وخارجها.

 

وأشار إلى جامعة المستقبل العريقة في مجال التعليم الخاص، مؤكدا وجود تعاون كبير بين الجامعات الحكومية والخاصة في مصر، كما نوه إلى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية والقاهرة، مؤكدا أهمية الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني التي تعتمد على أساس طرح «كورسات» عن بعد.

 

كما أشار إلى الجامعة الألمانية في العاصمة الإدارية الجديدة وأيضا الجامعة البريطانية.

 

تم نسخ الرابط