محمد ريان يكتب: الشاشة واعلانتها المستفزة
الشاشات أصبحت مجرد مواد اعلانية مزعجة وكاذبة وتأخذ وقتا كبيرا في طرح منتجاتها الوهمية وحيث لاتنسي ان تخبرك بأن عليك بعد ان تدفع السعر لاتنسي فلوس الشحن.
هذا المجتمع مسكون بالعفاريت والفهلوة وحيرت قلبي معاك وانا بداري واخبي، هل من مستمع .. أم ان هذا الكيان الشعبي مسكون بالكلام المخفي ام ان لغة الحياة اصبحت تحت سقف الحنطور والمنظور العفوي والمدرك العيني ثقيل الظل، وللهبل أكثر من فرع بدءا من مسرح مصر حتي باب الشركات الانتاجية المسمومة.
السياسة تعاسة .. ولأنني معجب بالاندلسيات فقد رن في اذني لحننا مشموما لأحدهم الذي يزعجنا ليل نهار ، مع احترامي لهاني شاكر وفريقه ومحبيه ومخدوميه ومنظريه والعتبة قزاز والسلم نيلو في نيلو
سؤال : هل رأي الحب سكاري مثلنا ؟
المنتج الفني عوض ماهر دخل المعترك الدرامي يسابق الرياح وعنفوان أهل المصالح، عوض كمنتج فني قدها وقدود.
أدرك صعوبة الحياة الان ..وحال الفقراء والناظرين والمنتظرين .. أدرك أن الدنيا فانية والنار تصبح رماد ..وكل دقة في قلبي بتسلم عليك
والسؤال هل للحياة الان معني؟ لاأريد الاجابة التقلدية ..اريد مفهوما له معني في ظل غياب المنطق والوعي الاجتماعي المفقود اريد ان يعطيني حريتي ويطلق يديا وان ألامس الفراشات والعصافير وحبات المطر هل ندرك الصباح ؟..ام سنظل في جوف الحوت
اذكركم بأن الدنيا فانة ولاتطمئن للعمر لأن عزرائيل يتجول الان بين البشر بحرية كاملة وانطلاق حماسي غير مسبوق لاتتقاعسوا ..تنفسوا بقوة وتناغموا وغنوا للحرية والانسان وللقمر والشمس وكل نهار منتظر.