الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

الرئيس السنغالي: مصر حصن الإسلام بفضل الأزهر الشريف

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د احمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد بمقر مشيخة الأزهر، الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، ووفدا رفيع المستوى من الوزراء السنغاليين، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الأزهر والسنغال.

في بداية اللقاء، قال فضيلة الإمام الأكبر: "يسرني أن أرحب باسمي وباسم علماء الأزهر الشريف بالرئيس السنغالي والوفد المرافق له، وأتقدم بخالص التهنئة للرئيس ماكي سال برئاسة الدورة القادمة للاتحاد الأفريقي، وثقتنا في حكمة الرئيس السنغالي، وقدرته من خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي في التصدي لما تواجهه قارة الذهب من مشكلات ومفارقات لم تعد مقبولة، وإيجاد حلول لما تعانيه من وجود جماعات الفكر المتطرف و الفقر والأمية والاستغلال الأسوء لمواردها من قبل الغرب، داعيا المولى أن يوفقه في تسوية الخلافات بين الأشقاء الأفارقة، وأن يعينه على لم الشمل ونصرة الضعفاء والمحرومين، ومكافحة تفشي عمالة الأطفال وحرمانهم من التعليم، ودعم حقوق المرأة الأفريقية.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم لأبناء القارة الأفريقية، وتسخير إمكاناته وخبرات علمائه وأساتذته للنهوض بالقارة، والمشاركة في إيجاد حلول واقعية لما تواجهه من تحديات، مشيرا إلى أن الأزهر خصص منحا دراسية للطلاب الأفارقة للالتحاق بالكليات العملية كالطب والصيدلة تلبية لاحتياجات الدول الأفريقية، كما قام بإرسال البعثات العلمية والدعوية والطبية والإغاثية، وإرسال المبتعثين الأزهريين وأنشأ المعاهد في قلب أفريقيا لنشر المنهج الوسطي والتعريف بصحيح الإسلام ومكافحة التشدد والتطرف.

ودعا شيخ الأزهر الرئيس السنغالي لتبني الاتحاد الأفريقي في دورته القادمة لمشروع بناء قدرات الكوادر الأفريقية من خلال رصد احتياجات القارة للأطباء   والمهندسين والمعلمين وغيرهم في كل المجالات، وفتح باب التبادل العلمي والثقافي والطبي بين الدول الأفريقية تحت راية الاتحاد الأفريقي، مؤكدا استعداد الأزهر للقيام بدور محوري في هذا المشروع المهم حال إقراره؛ من خلال تخصيص منح دراسية للطلاب الأفارقة في المجالات العلمية المطلوبة، وتدريب الأطباء والمهندسين الأفارقة بما يحقق لقارة الذهب الاكتفاء الذاتي في الكوادر البشرية القادرة على الارتقاء بالقارة وتلبية احتياجاتها.    

تم نسخ الرابط