الخميس 04 يوليو 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

انخفاض ملحوظ في أسعار النفط خلال منتصف تعاملات اليوم

الشورى

تراجعت خلال منتصف التعاملات اليوم الثلاثاء، لكنها لا تزال في أعلى مستوياتها في 7 أعوام والتي سجلتها الأسبوع الماضي، وسط توقعات بأن مجموعة أوبك+ قد تذهب إلى أبعد من المتوقع، بشأن زيادة الإنتاج في اجتماعها هذا الأسبوع، وتوقعات بارتفاع المخزونات الأمريكية.

ومن المتوقع أن تبقي أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ومنتجين آخرين، في اجتماعها غدا الأربعاء على سياستها الراهنة بزيادة الإنتاج تدريجيا، قال بنك Goldman Sachs إن هناك فرصة لاتخاذ إجراءات أبعد من ذلك.

وأضاف البنك في تقرير له: نرى احتمالا متناميا لزيادة أكبر وأسرع خلال الاجتماع، نظرا لوتيرة ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة، والضغوط المحتملة من الدول المستوردة.

وأوضح أن التوقعات للنتائج، ما زالت متوازنة بين تسريع الزيادة والإبقاء على الزيادة المعتادة.

وتأثرت أسعار النفط كذلك بتوقعات هذا الأسبوع، بأن يظهر تقرير إمدادات النفط الأمريكي زيادة في المخزونات، وفق شبكة سي إن بي سي الاقتصادية، في الوقت الذي يتوقع فيه المحللون ارتفاع المخزونات 1.8 مليون برميل.

وسجل الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر2014 يوم الجمعة الماضية، إذ بلغ برنت 91.70 دولار للبرميل والخام الأمريكي 88.84 دولارا، حيث ارتفعا بنحو 17% في يناير بسبب نقص المعروض والتوترات بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا.

أوبك تبقي على توقعاتها بزيادة الطلب العالمي على النفط

وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك على توقعاتها، بزيادة الطلب العالمي على النفط بشدة في 2022.

يأتي ذلك، بالرغم من انتشار سلالة أوميكرون، المتحورة من فيروس كورونا، والزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة. 

وتوقعت منظمة أوبك، استمرار تلقي سوق النفط دعما جيدا خلال العام، معتبرة أنه قوي في ظل التعافي الاقتصادي ورغم المخاطر المرتبطة بوباء كوفيد-19. 

وقالت منظمة أوبك، في تقريرها الشهري، إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط 4.15 مليون برميل يوميا هذا العام، لتصل إلى 100.8 مليون برميل. 

وأضافت: على الرغم من أن سلالة أوميكرون الجديدة قد يكون لها تأثير في النصف الأول من عام 2022، والذي يعتمد على أي تدابير إغلاق أخرى، وتزايد معدلات دخول المستشفيات، والتي تؤثر على القوى العاملة، فإن توقعات النمو الاقتصادي لا تزال قوية.

تم نسخ الرابط