عناصر الإنقاذ تعثرعلى الطفل ريان.. وفريق طبي يتولى مهمة نقله إلى المستشفى
أفادت وسائل إعلام محلية في المغرب، بأن فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية، عثرت على الطفل ريان، العالق في حفرة عمقها 32 مترا منذ نحو 5 أيام.
وقال موقع "لو360" المغربي، نقلا عن مصادره، إن عناصر الوقاية المدنية عثروا على الطفل ريان، وهم الآن بانتظار دخول فريق طبي مختص، سيعمل على نقل الطفل إلى خارج البئر، ثم إلى المستشفى.
وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم التوصل إلي أي معطيات حول الحالة الصحية للطفل ريان، وفي انتظار ما ستسفر عنه الدقائق القادمة.
وانضم طبيب إلى فرق الإنقاذ في النفق استعدادا لفحص الطفل ريان، كما تم تجهيز مروحية طبية لنقله على الفور، ويوجد في المكان سيارة إسعاف، مجهزة بطاقم طبي خبير، بالإضافة إلى والدي الطفل ريان، من أجل نقله إلى المستشفى.
ويوم أمس الجمعة، بلغت عملية الحفر مرحلتها الأخيرة على أمل انتشال الصغير في حالة جيدة، كما وضعت السلطات المحلية مروحية طبية تابعة للدرك الملكي قرب مكان الحادث، إضافة إلى سيارتي إسعاف مجهزتين، تأهبا لنقل الصغير مباشرة بعد إخراجه من الحفرة.
من جانبها أشارت صحيفة "هسبريس" إلى أن شق صخري جزئي اضطر المنقذين إلى وقف عملية الحفر اليدوي من اجل إخراج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيها.
وأضافت أنه تجري محاولات لاحتواء هذه المشكلة من طرف رجال الإنقاذ، مع حلول الظلام، ما قد يعقد عملية “تحرير الطفل”.
وتواصل السلطات في المغرب منذ أكثر من 4 أيام، جهودها لانتشال الطفل ريان الذي سقط داخل بئر عميقة، شمالي البلاد، حيث تدخل العملية أخطر مراحلها بحسب المسؤولين.
وأكد رئيس فرق الإنقاذ على الأرض في منطقة غران القريبة من مدينة شفشاون شمال المغرب أن عمليات الإنقاذ دخلت مرحلة حساسة جدا ونهائية، محذرا من أن لدى فريق البحث مخاوف عدة من حدوث انهيارات للتربة قد تعيق عملية الإنقاذ.
وأضاف عبد الهادي التمراني، رئيس لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان أن "عمليات حفر حفرة موازية للبئر بلغت مع منتصف يوم الجمعة 30 مترا".
فيما أكد الهلال الأحمر المغربي أنه يواصل تقديم الأكسجين باستمرار للطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في البئر منذ مساء الثلاثاء الماضي.