«الصحة العالمية»: 16 مليار دولار مطلوبة لمساعدة الدول الفقيرة في مواجهة كورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها فى حاجة إلى 16 مليار دولار إضافية لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة جائحة كورونا.
وبشأن الوضع الوبائى العالمى أيضا، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها سجّلت نصف مليون وفاة منذ اكتشاف متحور «أوميكرون».
وبشأن المبلغ المطلوب لمساعدة الدول ضعيفة الدخل، أوضح بيان للمنظمة العالمية أنه يمثل فجوة فى ميزانية دعم تلك الدول باللقاحات والاختبارات والأدوية، وأنه سيستخدم لتوفير 600 مليون جرعة من اللقاحات وشراء 700 مليون اختبار وعلاج 120 مليون مريض.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس قد صرّح قائلا: «منحنا العلم الأدوات اللازمة لمواجهة كورونا، وإذا جرى تضامن على تقاسمها عالميا، سنتمكن من القضاء على (المرض) من خلال خطة طوارئ صحية عالمية هذا العام».
وفى السويد، رفعت الحكومة أمس جميع القيود المفروضة الخاصة بمكافحة كورونا فى البلاد.
وبحسب وسائل إعلام يُفسر هذا القرار بنتيجة ارتفاع مستوى التطعيم فى السويد.
واعتبارا من 9 فبراير، لا يجرى تشجيع الجمهور على إجراء اختبار فيروس كورونا، ولكن ببساطة البقاء فى المنزل فى حالة ظهور أعراض البرد..
وقالت رئيسة الحكومة السويدية، ماجد الينا أندرسون، فى مؤتمر صحفى عقدته الخميس الماضي: «حان الوقت لفتح السويد مجددا»، معلنة إزالة التدابير المفروضة بسبب كورونا اعتباراً من التاسع من شهر فبراير الجاري
واستطردت أندرسون: إن «الوباء لم ينته بعد، ولكنه فى طريقه للدخول فى مرحلة جديدة»، فى إشارة إلى أن هذه المرحلة هى أقل وطأة على صحة السكان، لافتة إلى أن 80% من مواطنى السويد، الذين هم فوق سن الخمسين، قد تلقوا ثلاث جرعات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وتنضم السويد بذلك لقائمة متزايدة من الدول الأوروبية، تشمل إيطاليا وسويسرا وفرنسا، بالإضافة إلى الدنمارك وفنلندا والنرويج، التى تقوم بتخفيف القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا.