الإثنين 30 سبتمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

الحبس عامين لأحد متهمي قضية الكفن بعين شمس وبراءة ثلاثة آخرين

الشورى

قضت محكمة جنح مستأنف عين شمس، بقبول الاستئناف في القضية النصب ومخالفة مباني والمتهم فيها 4 أشخاص، هم: مراد نصر فرغلي، عز الدين نصر إبراهيم، تامر جمال مرغني، وأحمد نصر الدين مرغني، في قضية نصب ومخالفة مبانٍ في القضية الشهيرة المعروفة إعلاميا بواقعة تقديم الكفن بعين شمس.

وقضت المحكمة بحبس مراد سنتين وببراءة باقي المتهمين، ورفض استئناف النيابة.

تفاصيل القبض على المتهمين

وكانت قد نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في القبض على المتهمين الهاربين فى واقعة إجبار 3 أشخاص على تقديم الكفن بمنطقة عين شمس أثناء اختبائهما بإحدى المحافظات.

وأمرت النيابة العامة بحبس 34 متهما بالبلطجة في عين شمس، حيث كشفت التحقيقات عن أن أحد المتهمين وآخرين من ذويه كانوا قد استعرضوا القوة على عاملِينَ بمركب نِيليِّ يملكها المجني عليهم الثلاثة وروَّعوا مَن فيها وأتلفوها، فأُبلغت الشرطة بالواقعة وأُخطرت «النيابة العامة» بها فأمرت بضبط المتهمين وإحضارهم، ولعلم أحد المتهمين بذلك خطَفَ وآخرون معه عاملًا بالمركب بدافع الانتقام، فحاول وسطاء إنهاء النزاع بين الطرفين ولكنهما رفضا الصلح بينهما، وبعد إخطار الشرطة، بذلك هددت عائلة المتهمين عائلة المجني عليهم بإيذائهم هم وذووهم وقتلهم وحرق المركب، وألقوا الرعب في نفوسهم وأجبروهم بذلك على التنازل عن المحضرين المحررين بشأن واقعتي الشجار بالمركب والخطف، فحاول وسطاء

وفي هذا الموعد توجَّه المجني عليهم الثلاثة في رفقة وسطاء إلى مسكن المتهمين ففوجئوا فوْرَ وصولهم بإشهار المتهمين وآخرين معهم أسلحة نارية وبيضاء في وجوههم، واقتيادهم من السيارة التي كانوا يستقلونها إلى نحو مسكنهم وتهديدهم بإيذائهم، وقبل إدخالهم المسكن أَحضَرَ المتهمون ثلاثةَ أكفان وأجبروا المجني عليهم على حملها وتقديمها إلى ثلاثة من المتهمين مِمَّن كانوا طرفًا في الشجار الواقع بالمركب سلفًا، وصورهم أثناء ذلك بقصد إهانتهم واستعراض القوة والسطوة عليهم.

كما تعدوا عليهم بالسب والتهديد بالقتل والإيذاء وأرغموهم على تقبيل يدي وقدمي والدة المتهمين المقدمة الأكفان إليهم وطلب العفو منها، ثم أشهروا في وجوههم مرة أخرى بنادق آلية وخرطوش ومسدسا وهددوهم بالقتل، وأطلقوا سراحهم بعد فترة من احتجازهم نزولًا على طلب أحد الوسطاء، وعلى أثر ذلك تم تداول مقطع مُصوَّر تضمن تقديم المجني عليهم الأكفان للمتهمين.

تم نسخ الرابط