بعد طرد 12 من دبلوماسي لدى الأمم المتحدة .. زاخاروفا تعلن أن روسيا سترد بقوة
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء 1 مارس، أن بلادها تعتبر طرد دبلوماسيي بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة خطوة للتصعيد في العلاقات الروسية الأمريكية. وذكرت زاخاروفا في تعليق منشور على موقع الخارجية الروسية، أن بلادها: "تعتبر طرد 12 دبلوماسيا من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في نيويورك تصعيدا متعمدا وساخرا في العلاقات الروسية الأمريكية، أثارته واشنطن في انتهاك لالتزامات الولايات المتحدة بموجب الاتفاقية ذات الصلة مع الدولة المضيفة". وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن "طرد الدبلوماسيين الروس لن يبقى بدون رد فعل مناسب، وليس بالضرورة أن يكون بالمثل. ننصح المسؤولين في واشنطن بالتفكير في عواقب نهجهم المدمر".
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا". إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، وانتهت المباحثات دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض، بل على النقيض، تحدثت بها وزارة الإعلام الأوكرانية عن تعرض العاصمة كييف لقصفٍ باليستيٍ من قبل القوات الروسية.