الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

محللون: السلاح سيكون له الكلمة الأخيرة في النزاع بأوكرانيا

أرشيفية
أرشيفية

يرى محللون إنه على الرغم من أن المحادثات الأولية رفيعة المستوى بين روسيا وأوكرانيا في تركيا أحيت أملًا عابرًا في التوصل إلى حل تفاوضي بين البلدين، لكن الصراع ستتم تسويته بشكل أساسي عسكريًا على الأرض.

وخرج وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا، اللذان اجتمعا برعاية نظيرهما التركي مولود تشاوش أوغلو، الخميس 10 مارس، بعد أقل من ساعتين من المفاوضات من دون الإعلان عن إحراز تقدم، لكنهما تعهدا بمواصلة الحوار.

ورأى المحلل المتخصص في شؤون روسيا في مجموعة الأزمات الدولية أوليج إجتانوف لوكالة فرانس برس، إنه بعد أكثر من أسبوعين من بدء الغزو وبعد أن فشلت موسكو في تحقيق تقدم حاسم على الرغم من تفوقها العسكري "لا روسيا ولا أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات".

وأضاف أن "الجانبين يعتبران أن السيناريو العسكري هو السيناريو الرئيسي: أوكرانيا لا تخسر الحرب وروسيا لا تكسبها". وتابع "في هذا الوضع سيستمر القتال" معتبرا أن "كل شيء سيتوقف على ما سيحدث على الأرض".

من جهتها تؤكد ناتيا سيسكوريا الباحثة الجورجية في معهد "رويال يونايتد سيرفس" في لندن أنه بينما يتواصل الجدل حول موضوع فتح ممرات إنسانية لإجلاء سكان المدن المحاصرة، "من الصعب مناقشة أي حل للنزاع على الإطلاق، أو حتى وقف لإطلاق النار".

واضافت "في هذه المرحلة، تحاول روسيا تحقيق أهدافها القصوى في أوكرانيا، وإذا نجحت في إجبار الأوكرانيين على قبول شروطها على طاولة المفاوضات، فستحصل على ما تريد. ولكن إذا لم يتحقق ذلك فستستمر الحرب".

أعربت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي تزور رومانيا الجمعة، عن أسفها لأن الرئيس الروسي "لا يظهر أي مؤشرات إلى التزام بالانخراط في دبلوماسية جدية".

دبلوماسية الإنذار

يذكّر السفير الفرنسي السابق في سوريا ميشال دوكلو بأن "هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة حول الدبلوماسية، لكن الدبلوماسية لا تشكل إطلاقا بديلا لميزان القوى".

ويوضح الدبلوماسي الفرنسي أن موسكو تفاوض على "مفهوم للدبلوماسية يقضي بإخضاع الآخر وبالتالي فهي دبلوماسية الإنذار". واضاف "نحن في مرحلة يواجه فيها الروس صعوبات لكنهم يتمسكون بفكرة الإنذار".

ويتابع أنه من وجهة نظر روسيا، تهدف محادثات مثل تلك التي جرت في أنطاليا إلى "التأثير على معنويات الأوكرانيين، وإحداث بعض الارتباك لكل من العالم الخارجي والأوكرانيين".

تم نسخ الرابط