قصة نجاح.. نقلة نوعية وإنجازات كبرى فى جميع الملفات بوزارة الصحة
◄الدكتور خالد عبدالغفار يصنع طفرة كبرى داخل قطاع الصحة وينتصر على فيروس كورونا
◄إعادة رسم خريطة عمل الوزارة من جديد.. ورقابة على أرض الواقع بجولات ميدانية
◄ استعدادات مكثفة وخطة طوارئ بجميع المستشفيات تزامنا مع شهر رمضان
◄خطوات سريعة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.. والاستثمار في البشر الهدف الأساسي
بناء قطاع الصحة على أسس علمية وفقًا لأحدث النظم الرقمية.. والمجلس الصحي المصري يضع مصر على الخريطة الصحية العالمية
يشهد القطاع الصحى نقلة نوعية عملاقة على يد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، حيث نجح فى رسم المنظومة الصحية من جديد، ليؤكد أنه النموذج الحى للوزير المتمكن من قدراته التى تؤهله على اقتحام المشاكل والأزمات بخطى ثابته وبرؤى واضحة وضوح الشمس، باستهداف إحداث نقلة نوعية فى الخدمات الصحية التى تقدمها الدولة للمواطنين، كما أنه لم يقف عاجزًا أمام مواجهة فيروس كورونا، فالدكتور خالد عبد الغفار يعى جيدا أن تطوير المنظومة الصحية وإصلاحها يعتبر الركيزة الأساسية لعصر النهضة في التقدم والرقى والازدهار، لذلك شهد القطاع الصحى طفرة حقيقية منذ أن تم تكليف الدكتور خالد عبد الغفار بالقيام بأعمال وزير الصحة، وذلك بفضل قيادته الواعية ورؤيته الثاقبة التى بلورت على أرض الواقع اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بهذا القطاع الهام والحيوى من خلال رؤى وأفكار استهدفت فى المقام الأول نقل المجتمع الصحى فى مصر نقلة نوعية لتحقيق الأهداف المرجوة منه وهو خلق مجتمع صحى قوى سليم خال من الأمراض، والقضاء على الأمراض المزمنة سواء بالنسبة للأجيال الحالية أو الأجيال القادمة.
وللحق فإن الدكتور خالد عبد الغفار فطن جيدا لرؤية القيادة السياسية فى الشأن الصحى وهو ما دفعه إلى رسم وتخطيط السياسة العامة للوزارة ومتابعاتها خاصة فى جميع المنشآت الصحية، ومراقبتها واعتمادها حتى تطابق المعايير العالمية فى الجودة من أجل توفير الرعاية الصحية لجميع أفراد الشعب المصرى، واضعا نصب عينيه أن هذا القطاع الحيوى يعتبر ركيزة أساسية ومهمة من ركائز الأمن القومى المصرى وهو ما كان له عظيم الأثر فى الاهتمام به والعمل على الارتقاء به واعتماد خريطة شاملة له فى ظل الإنجازات التى تشهدها البلاد فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة وعلى وجه الخصوص فى القطاع الصحى، وفى ذلك الاطار نجد الدكتور خالد عبد الغفار قد اتخذ إصلاحات شاملة وخطوات إيجابية للنهوض بالقطاع الصحى في مصر، وشهدت المستشفيات الحكومية نقلة فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، كما تم تحديث ضوابط تطعيم المواطنين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، واستمرار إطلاق القوافل الطبية فى جميع محافظات مصر المختلفة لتقديم الخدمات الطبية بالمجان فى مبادرات رئيس الجمهورية ومنها مبادرة لدعم صحة الأم والجنين تقدم خدماتها بالمجان، وأيضا اطلاق قوافل طبية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة، وكذلك المراكز التي تقدم خدمات الفحص والمشورة لمرضى الإيدز على مستوى الجمهورية.
ويبذل الدكتور خالد عبد الغفار مزيدا من الجهد منذ تكليفه بالقيام بأعمال وزير الصحة والسكان، وفى هذا الإطار نجد خطة وزارة الصحة ونجاحها فيما يخص التصدى لفيروس كورنا، حيث أن التطعيم بالجرعة الثانية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا أصبح متاحا في أي مركز تطعيمات، دون الارتباط بمركز محدد، كما قرر الوزير إتاحة التطعيم بالجرعة التنشيطية في أي مركز تطعيمات، ما لم يستقبل المواطن رسالة تفيد بالتوجه إلى مركز محدد، وأكد الوزير ضرورة الاستفادة من أزمة جائحة كورونا في تحقيق التكامل بين قطاعات الرعاية الصحية بالدول العربية من خلال اتحاد المستشفيات العربية الذي يجمع العديد من المؤسسات والمنظمات الصحية، كما أطلقت الوزارة حملة قومية كبرى لتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال.
وفى إطار الخدمات التى تقدمها وزارة الصحة أطلقت الوزارة الصحة تحذير هام للمواطنين قبل دخول شهر رمضان المبارك، حيث دعت فيه جميع المواطنين بالتوقف عن شرب المنبهات كالقهوة والنسكافيه قبل بدء شهر رمضان لتجنب الإصابة بصداع شديد في أول يوم صيام، وقالت وزارة الصحة والسكان: يجب التوقف عن شرب المنبهات كالقهوة والنسكافيه قبل بدء شهر رمضان بأسبوع علي الأقل لتجنب الإصابة بصداع شديد في أول يوم صيام، وشددت وزارة الصحة والسكان علي أهمية تناول وجبات صحية في السحور والافطار تكون غنية بالألياف كما طالبت بتقليل السكريات والنشويات، كما أعلنت الوزارة عن استعداداتها على أعلى مستوى بمختلف قطاعات المستشفيات فى جميع المحافظات والمدن تزامنًا مع شهر رمضان المعظم.
ويؤكد الدكتور خالد عبد الغفار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بأهمية رقمنة جميع الخدمات الصحية لأن ربط المستشفيات الجامعية وكذلك المستشفيات التابعة لوزارة الصحة سيسهم في متابعة المريض وتوجيهه لأقرب مستشفى بفضل البنية التحتية الممكنة، والمبهر أن هذا العمل الجاد العلمي يستهدف أيضا أن يتم ربطه بمشروع التأمين الصحي الذي تنفذه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ومن ثم يكون للمواطن المصري ملف صحي واحد يستطيع من خلاله تلقي الخدمات الصحية والرعاية من أي منفذ قريب منه أو من أي منفذ يحيله إليه الطبيب المعالج وبالتالي تكامل وترابط المنافذ التي تتبع كل من وزارة الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي؛ وبالطبع فإن الملف الصحي الموحد سيُسهم في إحداث نقله نوعية في جودة الخدمات الصحية وتيسيرها على المواطن بالإضافة الى ترشيد النفقات وتحسين آليات إدارة عملية الرعاية الصحية من أجل تقديم خدمة متميزة بأقل تكلفة للمواطنين، خصوصًا وأن المشروع يشمل عملية إدارة المنظومة الصحية داخل المستشفيات بكامل أنشطة الإدارة من مشتريات وتنظيم جداول الاطباء وتوزيعهم والربط بين كافة أقسام المستشفيات ونظام الإحالة من قسم لأخر ومن طبيب ممارس عام إلى المُتخصصين، وفقًا لاحتياجات المريض وإتاحة البيانات والاحصائيات التي تُسهم في عملية البحث العملي وتُسهل على الباحثين الحصول على البيانات التي تستلزمها أبحاثهم العلمية مع حماية خصوصية بيانات المواطنين، حيث يعلم الدكتور خالد عبد الغفار أن العالم كله يتجه إلى الديجيتال والرقمنة والاتجاه إلى تقليل الاعتماد على الورق تماما ولذلك وجدنا الدكتور خالد عبد الغفار مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مبادرة مهمة لمشروع ميكنة خدمات المستشفيات وبدأت المرحلة الأولى بالفعل تستهدف ميكنة خدمات 79 مستشفى جامعي، ومن جهة أخرى أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن المجلس الصحي المصري ينظم عمليات التعليم الطبي المهني بعد الجامعي في كافة التخصصات الصحية الحالية، وما يستحدث منها، بما يساهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، في إطار إستراتيجية التنمية المستدامة، وتحقيقا لرؤية مصر 2030، وأوضح الوزير، أن اللائحة التنفيذية لقانون «المجلس الصحي المصري» ستصدر خلال الأشهر القادمة، وستتضمن الإجراءات الخاصة بتطبيق القانون، مؤكداً أن تفعيل العمل بالمجلس سينقل مصر نقلة نوعية ويضعها على الخريطة الصحية العالمية، وأضاف الوزير أن المجلس الصحي المصري يعنى في المقام الأول بوضع معايير محددة للمناهج التدريبية، فضلاً عن اعتماد الأماكن التدريبية، لافتاُ إلى أن المجلس سيضع المعايير الخاصة بتنظيم عملية الحصول على الشهادات المهنية الطبية والصحية في مصر، والامتحانات الخاصة بتأهيل الفرق الطبية، للحصول على تراخيص مزاولة المهن الطبية.
وفى إطار المتابعة المستمرة لسير العمل بخطة الوزارة للتصدي لجائحة فيروس كورونا، ومتابعة مستجدات الوضع الوبائي بالمحافظات، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حرصاً على صحة وسلامة المواطنين، وحفاظاً على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة، يعقد الدكتور خالد عبد الغفار اجتماعات بصفة مستمرة مع القيادات والمساعدين بوزارة الصحة والسكان، ووكلاء ومديري المديريات الصحية بمحافظات الجمهورية، كما اجتمع مع وكلاء الوزارة الجدد بـ 8 محافظات، وذلك عقب تسلمهم مهام عملهم، وشدد على متابعة أعمال الطب الوقائي داخل المحافظات، خاصة المحافظات السياحية، فضلاً عن استمرار تقديم جميع الخدمات الطبية للمواطنين داخل الوحدات الصحية والمستشفيات بالتوازي مع جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا، كما أكد على الاستفادة من أصحاب الخبرات بمديريات الشئون الصحية بمختلف المحافظات، بما يساهم في دفع عجلة العمل وتطوير أداء المنظومة الصحية داخل المحافظات، بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وطالب أيضا بضرورة التوسع في حملات التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا ووضعه على رأس أولويات العمل بتلك المحافظات. وخلال كلمته باجتماع الدورة العادية الـ 56 لمجلس وزراء الصحة العرب، أكد د. خالد عبد الغفار دعم البلدان العربية لتنفيذ قرارات وتوصيات مجلس وزراء الصحة العرب بما يضمن تحقيق الأمن الصحي للشعوب، كما أكد الحرص على تعزيز النظم الصحية بالبلدان العربية لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية، وأهمية توحيد الجهود لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وإقرار استراتيجية وطنية لدعم البحث العلمي في الدول العربية. وللحق فإن الدكتور خالد عبد الغفار نجح فى إعادة صياغة وزارة الصحة، وفق رؤى القيادة السياسية، وتنفيذ المبادرات الرئاسية فى جمبع المحافظات ومستويات تحقيق المستهدفات منها، بالاضافة للأعمال الجارية بالمشروعات القومية التي يتم تنفيذها في القطاع الصحي.