مني الكحكي : أعشق الطبخ منذ الصغر وانشأت مشروعي بعد الزواج .. استأجرت وحدة سكنية للمطبخ ونقوم بتوزيع الوجبات بالمجان طوال شهر رمضان
الكثير من الناس يهوي الطبخ والطهي منذ الصغر ويتفنن في عمل الكثير من الأصناف المميزة ، ففي هذا الصدد اشتهرت فتاة من مدينة المحلة الكبري بإعداد الوجبات المنزلية ، والتي يتردد علي التعامل معها معظم سكان المدينة العاشقين للذوق الفريد تحت أسم " البيت بيتك " كما أطلقت أيضا فكرة بعنوان " إطعام الطعام " والذي يعد من أفضل الأعمال في هذا الشهر المبارك ، بالإضافة آلي مبادرات عديدة مثل " توزيع اللحوم ، المواد الغذائية " وغيرها .
رصد " الشوري " المطبخ الخيري فشاهدنا أطباق مرصوصة بعناية ووجبات أعدت بحب ، لترسم الفرحة علي وجوه المحتاجين ومشاركة يسارع إليها الجميع من الشباب والفتيات المتبرعين يوميا لإطعام الطعام من خلال الأكل المنزلي والمعد بدقة واتقان ، ثم التغليف مع وجبات فاكهة أو حلويات والتوزيع علي المنازل التي عرفت مسبقًا من خلال بحثًا للأكثر احتياجًا في القري أو المدينة وتقديم الطعام لهم، بالإضافة إلي الأعمال الخيرية الأخري .
وفي هذا الصدد التقي " الشوري " مني الكحكي والمقيمة بمدينة المحلة الكبري في محافظة الغربية ، وهبت حياتها للعمل الخيري منذ عامين تقريبا ، حيث قامت باستاجار وحدة سكنية صغيرة وتخصيصها مطبخ خيري لإطعام الطعام وتنفيذ كافة المبادرات الإنسانية طوال فترات العام مثل " توزيع اللحوم ، توزيع الملابس في الاعياد ، توزيع المواد الغذائية " وغيرها .
وقالت مني الكحكي انها تعشق مجال الطبخ منذ صغرها واشتهرت به بين جميع سكان وأهالي المدينة ، ومنذ عامين تقريبا شنت حملة هي وصديقاتها بعنوان " البيت بيتك " لتجهيز الطعام وتوزيعه علي المرضي والأيتام بالمنطقة التي يعيشون بها والمناطق المحيطة حيث تقوم بإنتاج 150 وجبة إفطار يوميا ومثلهم وجبات السحور ، وبعد مرور فترة قامت بإنشاء جروب علي مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل معها العديد من أهالي المدينة المشاركين .
وأضافت : أنه يوجد ثقة كبيرة بينها وبين المتبرعين لهذة الأعمال الخيرية ، حيث يقومون بإرسال الاموال لها وتقوم هي بانتاج الوجبات وتوزيعها من خلال قاعدة بيانات للأرامل والأيتام والمرضي تمتلكها منذ عامين ، مشيرة الي آن هذة القاعدة متغيرة كل فترة ونقوم باستبدالها حتي نصل الي أكبر عدد من المستحقين داخل المدينة والقري التابعة لنا .
وأوضحت : نقوم أيضا بتوزيع اللحوم كل عام في دخول شهر رمضان المبارك وعيد الأضحي ، كما نقوم بتنفيذ معرض للملابس وتوزيعها بالمجان بمساعدة شباب الخير بالمدينة في الأعياد والمناسبات الرسمية ، كمًا أطلقنا خلال موسم الشتاء الماضي حملة لتوزيع أكواب العدس الدافئة للعمالة الغير منتظمة في الشوارع عن طريق سيارة كانت تجوب كافة الشوارع الرئيسية والفرعية .
وأضافت أنها اعتادت منذ سنوات المشاركة والتطوع في جميع المبادرات داخل مدينة المحلة وخاصة مبادرات إطعام الغير، فبدأت من منزلها في البداية هي وأبناؤها وأصدقاؤها، حتى بادروا بتأسيس المطبخ الخيري، فيوميا لابد من التواجد لإعداد الوجبات لتسليمها للمستحقين