مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير عواصم المحافظات وحدائق الفسطاط وإعادة إحياء القاهرة التاريخية (صور)
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للمرحلة العاجلة من التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى، وكذا مشروعات تطوير حدائق الفسطاط وإعادة إحياء القاهرة التاريخية، وذلك بحضور المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أهمية مشروعات تطوير عواصم المحافظات وحدائق الفسطاط، وكذا مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية، ولا سيما أن الدولة تستهدف بناء مشروع سكني حضاري متكامل الخدمات بعاصمة كل محافظة يشمل مختلف الخدمات، لتحقيق خطة الدولة في تحسين العمران القائم، بما يليق بالمواطن المصري، بالإضافة إلى ضرورة الانتهاء من مشروعات حدائق الفسطاط وإحياء القاهرة التاريخية في أقرب وقت، بما يسهم في إعادة الوجه الحضاري لمدينة القاهرة.
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس خالد صديق الموقف التنفيذي للمرحلة العاجلة من خطة تطوير عواصم المحافظات، التي تشمل 13 محافظة وهي : القاهرة، والسويس، ودمياط، وكفر الشيخ، والغربية، والقليوبية، والفيوم، والشرقية، والمنوفية، وقنا، والمنيا، وسوهاج، والدقهلية، موضحا أنه يتم تنفيذ هذه الوحدات بنسب إنجاز متقدمة، بجانب تنفيذ المحلات التجارية والوحدات الإدارية والخدمات والمرافق العامة، التي تسهم في توفير مجتمع سكني حضاري متكامل الخدمات للمستفيدين من هذه الوحدات.
وخلال الاجتماع أيضا، تم استعراض ملخص للموقف التنفيذي لمشروع تطوير حدائق الفسطاط، حيث تمت الإشارة إلى موقف تنفيذ الأعمال بساحة جامع عمرو بن العاص، والتي تم صلاة عيد الفطر بها، ولاقت أعمال التطوير رضا واستحسان الجميع، إضافة إلى عرض الموقف التنفيذي لأعمال الحفر والردم والتسويات بالمشروع، إلى جانب معدلات تنفيذ المنطقتين الثقافية والاستثمارية والبوابات والأسوار بالمشروع.
وأكد رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية أنه من المقرر أن يتم تنفيذ عدة مشروعات خدمية وترفيهية وسياحية بهذه المنطقة، ومن ثم يهدف الصندوق إلى إدارتها على أعلى مستوى؛ للحفاظ على الاستثمارات التي يتم ضخها.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لمشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية، بما يتضمنه من تطوير المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم، ومنطقة باب زويلة وحارة الروم، فضلا عن تطوير منطقة درب اللبانة، وحديقة ميدان الرميلة.