عاجل.. وسام الاحترام للدكتور خالد عبد الغفار.. «نجاحات» متنوعة وغير مسبوقة.. وطفرات فى وزارتى التعليم العالى والصحة بتوجيهات الرئيس السيسى
◄ 8 سنوات تطويرا فى منظومة التعليم العالى.. وإنشاء 6 أفرع لجامعات أجنبية مرموقة فى مصر لتحسين جودة التعليم الجامعى والحد من سفر الطلاب المصريين للدراسة بالخارج
◄ نقلة نوعية فى تطوير المستشفيات الحكومية.. وتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة «استرازينيكا» لدعم حوكمة المنظومة الصحية
◄ تخصيص 2702 منحة دراسية لأبناء القارة الإفريقية.. و15 مليون دولار لإنشاء وكالة الفضاء الإفريقية.. وإقامة فروع للجامعات المصرية بالدول الإفريقية
◄كتب شهادة وفاة فيروس "كورونا" وبعث رسائل طمأنة للمصريين.. وتحسن كبير فى الخدمات الطبية منذ توليه مهام القائم بأعمال وزير الصحة
◄ الجامعات المصرية تطلق قوافل طبية لإجراء الكشوف الطبية والعمليات الجراحية بالدول الإفريقية.. وتنظيم 80 مؤتمرا علميا ومشاركة 2300 طالب فى دورات تدريبية متنوعة
◄ نجاح كبير لفعاليات المؤتمر الطبى الإفريقى الأول بدعم الرئيس السيسى
◄ إنجازات يشهد بها الجميع فى تطعيم المواطنين باللقاحات.. وقوافل لا تنقطع ضمن مبادرة "حياة كريمة"
◄ توفير أجهزة طبية تعمل بالذكاء الاصطناعى.. وإنشاء مراكز بحثية متطورة بمصر فى مجالات الأمراض الصدرية وأورام المخ والبروستاتا
الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، رجل دولة من طراز نادر، يعمل بكل طاقة وجهد وبدأب شديد، وفق منهج علمى واضح للوصول لتحقيق رؤية القيادة السياسية 2030، ما يؤكد أنه يدير ملف التعليم الجامعى وملف الصحة بوعى شديد ووفق إستراتيجية خاصة، دائمًا ما تؤهله لتحقيق نجاحات أكبر، كما أن فكره وطموحاته تتسق مع رؤى وتصورات القيادة السياسية فى هذين الملفين الحساسين جدًا. وللحق ما تقوم به وزارة الصحة فى عهده من مشروعات تطوير وتحديث لبعض المستشفيات فى أماكن عديدة أشبه بالعمليات الجراحية الدقيقة التى تتطلب نوعًا من الرعاية والاهتمام لأن المحصلة النهائية تكون لمصلحة المواطنين، فها هى مستشفيات كثيرة فى أماكن عديدة تشهد تطويرًا وتحسنًا ملحوظًا فى مستوى الخدمة الطبية وفى التعامل مع المرضى، وهنا لابد من الإشادة بتلك الزيارات الميدانية التى يقوم بها د. خالد عبدالغفار ليتأكد بنفسه من سير العمل على أكمل وجه، والتأكد من معايير الجودة التى من شأنها أن تجعل تلك المستشفيات مؤهلة لتقديم أفضل الخدمات للمواطن، وكما يحقق الوزير إنجازات لا حصر لها فى وزارة الصحة يحقق أيضًا طفرات فى ملف التعليم العالى والبحث العلمى. وفى إطار ما تحقق من إنجازات فى ملف التعليم العالى والبحث العلمى، استعرض د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا مقدمًا من د.محمد الطيب، القائم بعمل أمين مجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، حول حصاد أداء فروع الجامعات الأجنبية فى مصر خلال الأعوام (2018-2022)
وأكد الوزير أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بإنشاء جامعات دولية جديدة فى إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًّا ذات التصنيف الدولى المُتميز؛ لإنشاء فروع لها بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بهدف تحسين جودة التعليم العالى وتزويد الخريجين بالمهارات المطلوبة لسوق العمل وتوفير تعليم عالمى على أرض مصر، وتحقيق المزيد من التنوع والتنافسية بين الجامعات. فضلاً عن توفير نفقات الابتعاث وجذب الوافدين من خارج مصر، وأوضح التقرير أنه فى إطار تحقيق ذلك، صدر القانون رقم 162 لسنة 2018 بشأن إنشاء وتنظيم فروع للجامعات الأجنبية داخل مصر والمؤسسات الجامعية، والذى تم فى إطاره إنشاء 6 فروع لجامعات أجنبية مرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث بدأت الدراسة بها منذ العام الدراسى (2020-2021)، وتستضيفها 4 مؤسسات دولية. وتشمل: مؤسسة الجامعات الكندية فى مصر التى تستضيف فرعى جامعة الأمير إدوارد، وجامعة رايرسون، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التى تستضيف فرع جامعة كوفنترى البريطانية، ومؤسسة جلوبال التى تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة الجامعات الأوروبية فى مصر التى تستضيف فرعًا لكلٍ من جامعتى (لندن، وسط لانكشاير)، كما تعمل مؤسسة جامعات المعرفة الدولية على استضافة فرع لجامعة نوفا البرتغالية، من خلال عقد شراكة وُقع أكتوبر الماضى؛ ليتم منح درجة البكالوريوس فى تخصصات (الإدارة، الهندسة البيئية، الهندسة والإدارة الصناعية، الرياضيات التطبيقية لإدارة المخاطر، إدارة المعلومات).
واستهدفت وزارة التعليم العالى من إنشاء فروع الجامعات الأجنبية تعزيز الصلات بين منظومة التعليم العالى المصرية ومثيلاتها فى الدول المتقدمة، وإتاحة فرص التعليم بالجامعات الأجنبية على أرض مصر، والحصول على شهادات دولية، للحد من سفر الطلاب المصريين للدراسة بالخارج وجذب الطلاب الوافدين من الدول المحيطة، وإثراء التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع الفاعلة فى حقل التعليم العالى والبحث العلمى للاستفادة من التجارب الدولية. كما شهد التعاون المصرى- الإفريقى فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى تطورًا كبيرًا بدعم ومتابعة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك خلال الفترة من 2014 حتى 2022، وأدى ذلك إلى تطوير كمى وكيفى غير مسبوق فى هذا القطاع، وفى هذا الإطار، استعرض د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرًا مقدمًا من د. إسلام أبوالمجد، مستشار الوزير للشئون الإفريقية وتكنولوجيا الفضاء، بشأن أداء الوزارة فى مجال التعاون المصرى- الإفريقى خلال 8 سنوات. وأفاد التقرير بأن إجمالى المنح المصرية المُخصصة لدول القارة الإفريقية يبلغ 2702 منحة دراسية، وتتنوع هذه المنح فيما بينها فهناك منح برامج التبادل الثقافى ومنح وزارة التعليم العالى باللجنة الفرعية بوزارة الخارجية ومنح الجامعات المصرية ومنح من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأوضح التقرير أن المراكز البحثية تُسَخِّر إمكانياتها للتواصل مع الباحثين الأفارقة لإجراء مشروعات بحثية مشتركة، خاصة فى مجالات (الصحة، الطاقة، الزراعة، المياه)، بالإضافة لوجود 4 معاهد وكليات للدراسات الإفريقية بالجامعات المصرية، حيث تمت الموافقة على إنشاء معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس، وتم تفعيل عمل فروع الجامعات المصرية بالخارج فى السودان وتشاد، فضلاً عن قيام كليات الطب المصرية بتنظيم قوافل طبية لإفريقيا تم خلالها فحص 1360 حالة وإجراء أكثر من 980 عملية جراحية. وقدمت الوزارة من خلال أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، جوائز سنوية للشباب المُبدعين والباحثين الأفارقة لدعم عملية البحث العلمى والابتكار ودعم الشباب الإفريقى، وقد تم الإعلان عن فوز عدد 2 باحثين أفارقة ضمن شباب العلماء الأفارقة بجوائز الدولة بمصر بقيمة 10 آلاف دولار، ولفت التقرير إلى تخصيص 150 منحة للدراسات العليا لطلاب دول القارة الإفريقية بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا مُمولة بالتعاون بين حكومتى مصر واليابان. كما تم تخصيص 50 منحة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة و50 منحة من الجامعة البريطانية بالقاهرة للطلاب الأفارقة للدراسة فى مصر، وتناول التقرير تدريب أكثر من 2300 مُتدرب من شباب الدول الإفريقية فى دورات تدريبية قصيرة وكذلك دعم استضافة المكتب الإقليمى لاتحاد الجامعات الإفريقية لدول شمال إفريقيا والذى تستضيفه مصر فى جامعة الأزهر لتعزيز التناغم والتعاون بين الجامعات المصرية والإفريقية، كما تسعى الوزارة للتعاون بين اتحاد الجامعات الإفريقية واتحاد الجامعات العربية لربط الجامعات العربية بنظيرتها الإفريقية. وأطلق د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خلال مؤتمر التيكاد 7 باليابان، "المبادرة المصرية لتصميم وإطلاق قمر صناعى إفريقى للتنمية"، بالشراكة مع الدول الإفريقية وجارٍ تنفيذه بقيادة وكالة الفضاء المصرية. كما دعمت مصر استضافة مقر وكالة الفضاء الإفريقية وذلك بمبلغ 15 مليون دولار لإنشائها وتشغيلها؛ لإعداد كوادر إفريقية ذات خبرات مُتميزة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ولفت التقرير إلى أن الوزارة تسعى لربط الجامعات المصرية بنظيرتها الإفريقية، من خلال برامج شراكة وتوأمة بين الجامعات المصرية والإفريقية. حيث يتم توقيع مُذكرات التفاهم ووضع خطط عمل مُشتركة وتعزيز التبادل الطلابى والأكاديمى، وكان آخرها التوقيع بين جامعة القاهرة وجامعة جون جارنج بجنوب السودان، والتوقيع بين جامعة حلوان وجامعة ليمبوبو بدولة جنوب إفريقيا.
فضلًا عن إنشاء فروع للجامعات المصرية بالدول الإفريقية وجارٍ إعادة تأهيل فرع جامعة القاهرة بمدينة الخرطوم بالسودان، وتم تأهيل فرع جامعة الإسكندرية بمدينة تونج بدولة جنوب السودان للافتتاح واستقبال طلاب فى العام الأكاديمى القادم، ويتم العمل حاليًا على زيادة عدد تواجد فروع للجامعات المصرية فى دول إفريقية أخرى مع رفع كفاءة هذه الفروع وزيادة البرامج التعليمية. وجارٍ التشاور حاليًا بشأن إنشاء فرع لجامعة عين شمس فى جمهورية تنزانيا، تنفيذًا للمادة 11 من مذكرة التفاهم المُبرمة بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة التعليم والعلوم التكنولوجيا التنزانية، وأشار التقرير إلى اهتمام الوزارة بمجال أبحاث الفضاء والاستشعار عن البُعد، نظرًا لأهميتهما البالغة فى العصر الحالى وأثمر ذلك عن التعاون فى تأهيل العديد من الباحثين الأفارقة لاستخدام وتوظيف بيانات الأقمار الصناعية لحل المشاكل البيئية الإقليمية المُشتركة من خلال دورات تدريبية مُتخصصة وورش عمل وتبادل الزيارات. وجارٍ التفاوض مع جمهورية الصين فى إنشاء مركز تميز للاستشعار عن البُعد بالشراكة بين مصر والصين على أن تستضيف مصر مركز التميز لخدمة الدول الإفريقية، كما نجحت الوزارة فى استضافة مركز للتميز بالتعاون مع وزارة الزراعة ليكون جاهزا للتدريب على إدارة الثروة السمكية. وأوضح التقرير أن مصر استضافت ما يزيد على 80 مؤتمرا علميا وورشة عمل فنية بحضور ما يقرب من 2300 زائر إفريقى، وكان آخرها استضافة مصر للمؤتمر الإفريقى لعلوم المحيطات بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لعلوم المحيطات التابع لليونسكو، والذى حضره أكثر من 25 دولة إفريقية، والذى يُمهد لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية (Cop 27) والذى ستستضيفه مصر فى نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ. كما قامت الوزارة باستضافة العديد من مُسابقات الإبداع والابتكار للموهوبين وصغار الباحثين لزيادة الوعى حول أهمية التعليم والبحث العلمى كقاطرة للتنمية فى إفريقيا، واستضافت الوزارة العديد من الاجتماعات الخاصة بالاتحاد الإفريقى ومنظمة النيباد (الذراع العلمى والتقنى للاتحاد الإفريقى)، لتوطين التكنولوجيات ودعم إنشاء الشركات وريادة الأعمال. وعلى صعيد المشاركات الرسمية فى اجتماعات الاتحاد الإفريقى، فقد شاركت وزارة التعليم العالى مُمثلة عن الدولة المصرية فى كافة اجتماعات الاتحاد الإفريقى، حيث تم حضور أكثر من 30 اجتماعا وزاريا و65 اجتماعا علميا وإستراتيجيا؛ لإعداد وتنفيذ الإستراتيجيات العلمية والتقنية بالقارة الإفريقية، كما تم وضع إطار للتعاون فى الأبحاث الطبية وتجربة مصر فى إنتاج اللقاحات والأمصال وكيفية التعاون ونقل الخبرات فى هذا المجال للدول الإفريقية. وفى هذا الإطار، هناك مشاورات للتعاون مع دولة مالاوى فى الأبحاث الصيدلانية وإنتاج الدواء وتسجيل الدواء المصرى بدولة مالاوى، وخلال فترة جائحة كورونا تم عقد العديد من الاجتماعات الوزارية والتنفيذية للشراكة فى خطط مجابهة جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية والتقنية التى اتخذتها مصر فى التعليم والبحث العلمى.
وقد عرض د. خالد عبدالغفار، العديد من التجارب المصرية التى اتخذتها الوزارة، ومنها الاعتماد على التعليم الهجين والتعليم عن بُعد وإنشاء المنصات الإلكترونية للمحاضرات والامتحانات، وتعميم نظام الامتحانات الإلكترونى التأهيلى لكليات الطب من خلال منصة عالية الدقة وذات تأمين سيبرانى عالٍ للحفاظ على سرية وجودة الامتحانات. وصرح د. عادل عبدالغفار، المُستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى للوزارة، بأن الوزارة تضع تعزيز التعاون المُشترك مع مختلف الدول الإفريقية على رأس أولوياتها وذلك من خلال تقديم الدعم الكامل للأشقاء الأفارقة فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، سواء فى مرحلة (البكالوريوس أو الدراسات العليا) بكافة الجامعات المصرية، فضلًا عن زيادة المِنح الدراسية المُقدمة للطلاب ودعم تبادل الخبرات فى شتى المجالات العلمية والبحثية. مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون لدعم العلاقات مع الأشقاء الأفارقة وخاصة دول حوض النيل، ومؤكدًا أن مصر لم ولن تدخر جهدًا تجاه دعم أشقائها الأفارقة وستظل دائمًا يدها ممدودة للتعاون والبناء والتنمية من أجل جميع الدول الإفريقية. ويعمل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بدأب شديد لتعزيز القطاع الصحى ليصبح ضمن أفضل الأنظمة الصحية على مستوى العالم، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك وفق حزمة مبتكرة من الخطط الإستراتيجية، حيث يعى د. خالد عبدالغفار أن تمكين الخدمات الصحية المستقبلية والأنظمة الذكية يعد من الأولويات الهامة التى تستند إلى الرؤية الوطنية للدولة المصرية، فى إطار عملية التنمية التى تشهدها مصر فى كل القطاعات، ومن هنا يأتى نجاح المؤتمر الطبى الإفريقى الأول "صحة إفريقيا" Africa Health ExCon، والذى تم تنظيمه من قبل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية، تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وانعقد بمركز مصر للمعارض الدولية. وبذل الدكتور خالد عبدالغفار، مجهودات ضخمة على هامش فعاليات المؤتمر الطبى الإفريقى، والذى ساهم فى خلق فرص كبيرة للحوار والمناقشات بين مسئولى الصحة بالقارة الإفريقية، وتسليط الضوء على الإمكانيات المتاحة والاحتياجات المختلفة للبلدان لتحقيق أقصى استفادة بما يعود بالنفع على شعوب القارة. وحرص د. عبدالغفار، على مناقشة فرص التعاون فى مجالات الأدوية والأجهزة الطبية مع وفود المعرض، حيث استقبل وفدا حكوميا من مدينة سانت بطرسبرغ بدولة روسيا الاتحادية، وذلك فى ديوان عام وزارة الصحة والسكان، وناقش فرص التعاون فى مجالات الأدوية والمستحضرات والأجهزة الطبية، بالإضافة لما يمتلكه الجانب الروسى من شركات رائدة فى تلك الصناعات. كما ناقش الوزير مع الجانب الروسى فرص التعاون لزيادة الاستثمار فى مجال البحوث والتطوير، إلى جانب التعاون مع روسيا فى نقل تكنولوجيا تصنيع المستحضرات الحيوية والأجهزة الطبية فى إطار إستراتيجية الدولة لتوطين تلك الصناعة لتحقيق الاكتفاء المحلى. واستقبل الدكتور خالد عبدالغفار السيدة يولاندا أويل، وزيرة الصحة بدولة جنوب السودان، وبحثا معًا استمرار التعاون للقضاء على مرض فيروس C بدولة جنوب السودان أسوة بتجربة مصر الرائدة فى هذا المجال، وسبل توفير احتياجات المنظومة الصحية بالدولة الشقيقة لاكتشاف وعلاج مرضى فيروس C سواء من كواشف الفحص أو الأدوية أو الأجهزة الطبية، حيث أكد الدكتور خالد عبدالغفار، فى هذا الصدد، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى، على تقديم كافة سبل الدعم للأشقاء بالدول الإفريقية. ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالإسراع وتيسير الإجراءات الخاصة بتسجيل الدواء المصرى لدى دولة زامبيا، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتوفير الأدوية لدول القارة الإفريقية بأسعار مقبولة بما يضمن استدامة توافر الدواء لشعوب القارة، جاء ذلك خلال لقاء الوزير بنظيرته بدولة زامبيا سيلفيا ماسيبو، وسفير زامبيا لدى مصر اللواء توبولى مولامبو لوبايا. حيث رحب الوزير بوزيرة الصحة والسفير والوفد المرافق لهم على تواجدهم على أرض مصر للمشاركة بفعاليات المؤتمر، وأكد الوزير حرص الدولة المصرية على تقديم كافة سبل الدعم للدول الإفريقية ومن بينها دولة زامبيا، لتحقيق الأمن الصحى للشعوب. كما استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، ممثلى شركة جنيرال إليكتريك الأمريكية وعلى رأسهم المدير والرئيس التنفيذى السيد روب والتون.
وتشهد المستشفيات الحكومية نقلة نوعية فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، كما تم تحديث ضوابط تطعيم المواطنين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا واستمرار إطلاق القوافل الطبية فى جميع محافظات مصر المختلفة لتقديم الخدمات الطبية بالمجان فى مبادرات رئيس الجمهورية ومنها مبادرة لدعم صحة الأم والجنين تقدم خدماتها بالمجان، وأيضًا إطلاق قوافل طبية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة، وكذلك المراكز التى تقدم خدمات الفحص والمشورة لمرضى الإيدز على مستوى الجمهورية.