عرض تجربة مصر في تمكين الشباب خلال مؤتمر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية
شارك المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مؤتمر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD حول تمكين الشباب فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والذي عقد في إيطاليا خلال الفترة من 23 إلى 25 يونيو الجاري.
وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى عرض المعهد قصص نجاح مصر وممارساتها الجيدة على المستوى الدولي فيما يتعلق بتمكين الشباب ومشاركتهم الفعالة في عملية صنع القرار فى مصر و فى وضع وتعديل رؤية مصر ٢٠٣٠ خلال المؤتمر.
شارك في المؤتمر نيابة عن المعهد كل من د.دينا طلعت، مدير وحدة المسار الوظيفي، مي حسني، محلل سياسات ومنسق مشروعات.
وأضافت شريف أن مصر قامت لأول مرة بالمشاركة في تقرير الحوكمة العامة التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "الشباب في قلب العمل الحكومي" ، وهي مراجعة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يحلل التقرير ترتيبات وممارسات الحوكمة الحالية فى 10 حكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ثلاثة مجالات: تنفيذ سياسات شبابية مشتركة ومتكاملة وتقديم الخدمات للشباب من خلال توطيد التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة؛ وبناء القدرات الإدارية والمؤسسية لتعميم وجهات نظر وآراء الشباب في صنع السياسات ؛ وتشجيع مشاركة وتمثيل الشباب في الحياة العامة والسياسية. يعرض التقرير تجارب حكومات مصر والأردن ولبنان وموريتانيا والمغرب وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبها، أشارت د. دينا طلعت خلال المؤتمر إلى أنه في اطار اهتمام الدوله المصريه والقيادة السياسيه بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة مصر 2030 ، التي تتحقق بالتكامل والتعاون والمشاركه بين كافه أفراد ومؤسسات المجتمع، لذا عملت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة علي نشر وتعزيز ثقافه الاستدامة في المجتمع فأطلقت برنامج سفراء التنميه المستدامه " كن سفيرًا " والذي يهدف إلي نشر اهداف التنمية المستدامة وتوطينها في كافه القطاعات، ويستهدف البرنامج بناء القدرات الوطنية الشابة في التنمية المستدامة.
واستعرضت مي حسني برنامج "صانعي سياسة الشباب" لتمكين الشباب ، وهو برنامج تدريب وطني للشباب وسوف يتم تنفيذه فى إطار التعاون مع OECD ويتضمن مشاركة الشابات والشباب ذوي الإعاقة بشكل ملموس لتدريبه وتأهيله ليكون قادرًا على بدء أنشطة ريادة الأعمال والشركات الناشئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة على أهمية إدراج الشباب ذوي الإعاقة كأولوية رئيسية في الأنشطة والفعاليات القادمة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وكجزء من جهودهم المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.