حرائق الغابات في روسيا تغطي 79 ألفا و400 هكتار
أعلنت دائرة حماية الغابات الجوية في روسيا، اليوم الاثنين، أن المساحة الإجمالية لحرائق الغابات الروسية زادت بنحو 10 آلاف هكتار لتصل إلى 79 ألفا و400 هكتار خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر بيان صادر عن الدائرة -نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أنه "تم إخماد 46 من حرائق الغابات على مساحة 4039 هكتارا في روسيا خلال يوم أمس، بعد اندلاع 156 حريقا على مساحة 79 ألفا و540 هكتارا، اعتبارا من منتصف الليلة الماضية، وذلك وسط الجهود الرامية إلى مكافحة حرائق الناشبة بالفعل.
وأضاف البيان أنه تم الإبلاغ عن حرائق كبيرة في مناطق ياقوتيا وماجادان وكومي وخانتي مانسيسك وتشوكوتكا وخاباروفسك.
وأوضح البيان أنه يقوم بمكافحة الحرائق 4053 فردا و316 قطعة من المعدات و31 طائرة، في حين تقوم 83 طائرة أخرى بمراقبة أوضاع الحرائق، وتسري حالة الطوارئ في سبع مناطق روسية.
وفي وقت سابق، حذرت دراسة حديثة من أضرار خطيرة للتغير المناخى يشهدها العالم فى الفترة المقبلة مع تسجيل دول عديدة لدرجات حرارة قياسية.
ولتحديد تأثير تغير المناخ على درجات الحرارة المرتفعة، استخدم 21 عالما من جميع أنحاء العالم بيانات الطقس التاريخية ومحاكاة نماذج الكمبيوتر لمقارنة تواتر وشدة مثل هذه الأحداث مع مناخ اليوم. وتمت مقارنة ذلك بنماذج الكمبيوتر لمثل هذا الحدث الحرارى فى مناخ يفتقر إلى تركيزات عالية لغازات الاحتباس الحراري.
وأحد التعقيدات التى وجدها الباحثون هو أن تواتر وشدة الحرارة فى أوروبا الغربية تتزايد بالفعل بشكل أسرع مما توقعته نماذج الكمبيوتر.
وأظهرت النماذج زيادة قدرها درجتين مئويتين فى درجات الحرارة خلال الموجة التى ضربت المملكة المتحدة.
ومن جانبها قالت فريدريك أوتو، الباحثة فى «إمبريال كوليدج» لندن: «ان ما يحدث نتيجة مقلقة تشير إلى أنه إذا لم يتم خفض انبعاثات الكربون بسرعة، فإن عواقب تغير المناخ على درجات الحرارة الشديدة فى أوروبا والعالم، يمكن أن تكون أسوأ مما كنا نعتقد فى السابق».