هيئة الدواء: هدفنا دعم توطين الصناعة لضمان توفره بالسوق المحلي

أعلنت إحدى الشركات المتخصصة في علوم الحياة، عن عقد شراكة  للتصنيع المحلي مع إحدى شركات الدواء العاملة في السوق المصري، وذلك بحضور رئيس هيئة الدواء المصرية 

 وتهدف الشراكة لتصنيع بعض الأدوية اللا وصفية في مصر، تحت دعم هيئة الدواء المصرية، وذلك باستثمارات تبلغ 240 مليون جنيه، حيث تتبنى الشركة استراتيجية للثلاث سنوات المقبلة، تهدف إلى التوسع في السوق المصري من خلال إنتاج 60% إلى 70% من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية محليًا بنهاية عام 2025. يأتي ذلك تزامناً مع رؤية مصر 2030 ، و بما يتوافق مع شعار الشركة "الصحة للجميع، لا للجوع".

تم الإعلان عن الشراكة خلال مؤتمر صحفي بحضور أ.د. تامر  عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور محمد جلال، نائب الرئيس ورئيس قسم صحة المستهلك - الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قائمة من  صانعي القرار  وقادة الصناعة .

تهدف هذه الشراكة، إلى تمكين المرضى في مصر من الوصول إلى أحدث الابتكارات في مجال صحة المستهلك. وتعد نموذجًا مثاليًا للإصلاحات التي تروج لها الحكومة المصرية في قطاع الرعاية الصحية، من خلال دخول شركات الأدوية العالمية في شراكات ومشروعات تتماشى مع رؤية مصر 2030.

 في هذا الصدد، أكد تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، على أهمية هذه الخطوة، قائلاً: “يتمثل دور هيئة الدواء المصرية في دعم سياسة توطين الدواء لضمان توافر الأدوية بالسوق المحلي، وتشجيع الاستثمار في مصر ”.

 وأضاف "‘إن هيئة الدواء المصرية تعمل جاهدة على تعزيز جهود التوطين من خلال توفير تيسير الاجراءات وتقديم الدعم الفني والاجرائي. وستواصل تقديم سُبل الدعم المتاحة للشركات العاملة في مصر".

تعد الشركات المتخصصة في علوم الحياة ورائدة في مجال الرعاية الصحية والتغذية العالمية. تتمثل رؤيتها في تقديم ابتكارات على مستوى عالمي، وتحسين الإنتاجية، وإحداث تأثير مستدام عن طريق تلبية الاحتياجات الأساسية للإنسان - الصحة والغذاء من خلال أقسامها الرئيسية الثلاثة: علوم المحاصيل والأدوية وصحة المستهلك.