تعليم النواب تطالب بالتوسع في إنشاء المعاهد التكنولوجية والبحثية بالجامعات المصرية
طالب النائب أشرف أمين عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب من الحكومة التوسع في إنشاء المراكز والمعاهد التكنولوجية والبحثية في مختلف المجالات بمختلف الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة مشيداً بتواجد العديد من المراكز البحثية والتكنولوجية بجامعة القاهرة.
وأكد "أمين" في طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأهمية الكبيرة لهذه المراكز لمساندة جهود الدولة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع أنحاء البلاد. مشيراً إلى أن هذه المراكز تسهم أيضاً في تطوير وتحديث قطاعات الصناعة والزراعة والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية من خلال استخدام الأساليب العالمية الحديثة في تطوير هذه القطاعات الإنتاجية المهمة.
وأشاد النائب أشرف أمين بتنظيم المعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة جالا العزب عميدة المعهد، ورشة عمل دولية حول "تطبيقات الليزر وتكنولوجيا النانو للتغلب على التغيرات المناخية"، بحضور نخبة من الباحثين والعلماء في مجال الليزر وتطبيقات تكنولوجيا النانو بنظام "الأون لاين" غداً الاثنين بمقر المعهد.
معلناً اتفاقه مع تأكيد الدكتور محمد عثمان الحشا بأن الورشة الدولية التي يعقدها معهد الليزر سوف تتناول العديد من الموضوعات ذات الصلة بتطبيقات تكنولوجيا النانو في البيئة من أجل التغلب على الآثار المترتبة للتغيرات المناخية وإلقاء عدة محاضرات من قبل علماء وأساتذة من جامعات بالعراق والجزائر وتونس حول أحدث المستجدات المتعلقة بتكنولوجيا النانو، وسوف يقومون بمشاركة أحدث أبحاثهم المتعلقة بالتلوث البيئي، والطاقة المتجددة والاحتباس الحراري، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والحد من الانبعاثات الصناعية والمخلفات.
كما أشاد النائب أشرف أمين بتأكيد الدكتور الحشا بأن مجال النانو تكنولوجي أحد أهم الاتجاهات العلمية العالمية الحديثة التي تشهد اهتمامًا متزايدًا وتطورًا سريعًا على مستوى العالم وهو ما يستلزم التوعية العلمية بهذا المجال ومعرفة الضوابط والمعايير الحاكمة لاستخدامه مع ضرورة الاهتمام بتكنولوجيا النانو وتحديد أولويات ومجالات البحوث والتطوير المستقبلي لهذه التقنية، التي بدأت اقتحام مجالات الحياة الصناعية والزراعية والغذائية والتجارية والطبية والعسكرية وغيرها.