بسبب «تضرر مرافق الطاقة» بأوكرانيا.. إطفاء إشارات المرور في ميكولايف
مع تضرر مرافق الطاقة في أوكرانيا جراء الغارات الروسية في الأيام الأخيرة، تتخذ السلطات المحلية إجراءات غير مألوفة لتقليل استهلاك الكهرباء.
وفي مدينة ميكولايف، تقرر إطفاء إشارات المرور، اليوم الخميس 20 أكتوبر، وتقليل عدد استخدام وسائل النقل الكهربائية بنسبة 60%.
وحثت سلطات المدينة المواطنين على التزود باحتياطي من الطعام والمياه يكفي لمدة أسبوع تحسبا لحالة انقطاع التيار الكهربائي.
وأعلنت السلطات أن 4 منشآت للإمداد بالطاقة في منطقة ميكولاييف تعرضت للقصف خلال ليوم الماضي، مما أدى إلى تدمير هذه المرافق جزئيًا أو كليًا، وسمع دوي انفجارات جديدة في ميكولايف، حسب وسائل إعلام.
وفي مقاطعة كييف، وجهت السلطات دعوة إلى المواطنين لتقليل استهلاك الكهرباء قدر الإمكان خلال ساعات النهار، وصلت إلى حد اقتراح فصل الثلاجات وعدم استخدامها طوال اليوم.
وتشهد كييف ومقاطعتها، مشاكل بالإنترنت، حيث انخفض مستوى جودة الاتصال في العاصمة إلى 81% من المعتاد.
وفي خاركوف، أفادت إدارة مترو الأنفاق بزيادة الفاصل الزمني لحركة مرور القطارات مؤقتا إلى ما بين 11 و13 دقيقة، وذلك من أجل تقليل الضغط على شبكة الطاقة.
في وقت سابق، أعلن مكتب الرئاسة الأوكرانية عن فرض قيود على استهلاك الطاقة في أوكرانيا اعتبارًا من الخميس، وحث سكان جميع المناطق على تقليل استخدام الكهرباء من الساعة 7.00 صباحًا إلى 23.00 مساًء، مُحذرًا من حتمية الانقطاعات المؤقتة للكهرباء حال عدم الالتزام بهذا التوجيه.
وبدأت القوات الروسية، بشن هجمات على مرافق الطاقة والدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في أنحاء أوكرنيا في 10 أكتوبر بعد يومين من الهجوم الإرهابي الذي استهدف جسر القرم والذي تقف وراءه الأجهزة المختصة الأوكرانية.
وفي 18 أكتوبر، صرح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بأن 30% من محطات الطاقة في أوكرانيا تم تدميرها، مما تسبب في انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي، حيث أظهرت صورة من الأقمار الصناعية آثار نظام توفير الطاقة الذي يجري فرضه في أوكرانيا.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 23 على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.