"وام": الرياضة أحد جسور الشراكة بين مصر والإمارات على مدار 50 عاما
أكدت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الرياضة تعد جسرا من جسور التواصل والتعاون والشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات على مدار 50 عاما. وذكرت (وام) أن تلك الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تمثلت في عدد من الفعاليات والبطولات والأحداث إلى جانب أشخاص مؤثرين بذلوا جهودا مضنية لتجسيد العلاقات الثنائية وتعزيزها، مشيرة إلى أن التاريخ الرياضي سيذكر أن أول مدربين توليا مسئولية منتخب الإمارات لكرة القدم كانا مصريين وهما محمد شحته وميمي الشربيني في الفترة من عام 1971 إلى عام 1974. ونوهت الوكالة الإماراتية بحضور المدربين المصريين القوي مع الأندية الإماراتية في بدايات انطلاق المسابقات المحلية، حيث تولى الدكتور طه الطوخي تدريب نادي شباب الأهلي الإماراتي، لافتة إلى توالي حضور المدربين المصريين لتولي تدريب الأندية الإماراتية بعد ذلك من بينهم محمود الجوهري والدكتور طه إسماعيل وشاكر عبد الفتاح ومحمد أبو العز وأبو رجيله وحسن شحاته وطارق مصطفى وغيرهم. وأوضحت "وام" أنه في المرحلة الراهنة تجسد عدد من الفعاليات والمناسبات الكبرى عناوين الشراكة والتعاون بين البلدين، في مقدمتها ماراثون زايد الخيري الذي يحمل الطابع الإنساني ويجوب ربوع المدن المصرية والذي بدأ منذ عام 2005 وحتى الآن، ويقام سنويا في أبوظبي ونيويورك، وعدة محافظات مصرية. وعلى صعيد كرة القدم، أشارت "وام" إلى استضافة الملاعب الإماراتية لعديد من المباريات المهمة والمناسبات الكُرَوِيّة الكبرى وفي مقدمتها كأس السوبر المصري، الذي أقيمت منه 4 نسخ حتى الآن في الملاعب الإماراتية، ويستعد ستاد هزاع بن زايد لاستقبال النسخة الخامسة يوم الجمعة المقبل الموافق 28 أكتوبر الجاري بين الأهلي والزمالك، كما استضافت القاهرة كأس السوبر الإماراتي مرتين. ونوهت الوكالة الإماراتية بأن من القواسم المشتركة التي لن تنساها جماهير الرياضة وكرة القدم في البلدين الشقيقين تأهل منتخبي مصر والإمارات سويا إلى مونديال كأس العالم في إيطاليا عام 1990، وكذلك في عام 2008 عندما استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المنتخب المصري لكرة القدم الفائز ببطولة أمم إفريقيا وكانت كلمته التي سجلها التاريخ بأحرف من نور "فوزكم بكأس أفريقيا إنجاز لكل العرب". وأشارت (وام) إلى توقيع وزارة الشباب والرياضة مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الإماراتية في عام 2015، لتعزيز التعاون في مجال الرياضة، وتقديم الإمكانات كافة للأجهزة المعنية في الدولتين لتحقيق هذا الهدف، منوهة بأن السنوات الماضية شهدت توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والتآخي بين العديد من الاتحادات والمؤسسات والمنظمات الرياضية في البلدين لدعم ورعاية الرياضة وتوفير سبل الاهتمام بالمنتخبات الوطنية والكوادر الفنية في أكثر من رياضة.