البحوث الفلكية تستعد لرصد كسوف الشمس من بهو معبد الكرنك بالأقصر
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، استعداده لرصد ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس يوم غدا الثلاثاء، حيث تشهد جمهورية مصر العربية حدث فلكي وهو كسوف جزئي للشمس يوم الثلاثــــاء الموافق 25 أكتوبــــر 2022م، حيث يعد آخر كسوف جزئي يمكن رؤيته في مصر ولمدة خمس سنوات قادمة.
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هناك فريق علمي من المعهد متواجد في مدينة الأقصر حتي يقوم برصد الكسوف من أمام بهو معبد الكرنك حيث يبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة 12:13 ظهراً وتبلغ أقصى قيمة للكسوف عند الساعة 1:19 ظهراً حيث يغطي القمر حوالي 30% من قرص الشمس وينتهي الكسوف تماماً عند الساعة 2:23 مساءً بفترة إجمالية لمدة ساعتين وتسع دقائق.
واشار إلى أن المعهد سوف يفتح ابوابه غدآ الزائرين والجمهور، لرصد ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس يوم غدا الثلاثاء، بمرصد حلوان، حيث يفتح أبوابه للجمهور بالمجان، ويوفر أجهزة رصد متخصصة ونظارات للكسوف.
يشاهد في مصر.. تحذير عاجل من معهد البحوث الفلكية بشأن كسوف الشمس غدآ وينظم المعهد محاضرات علمية تثقيفية خاصة بالظاهرة يقوم عليها نخبة من كوادر المعهد وتحديدا سوف يكون هناك فعالية رصد باستخدام التليسكوب الشمسي وندوة عامة بمقر المعهد بحلوان.
وسيتم أيضا تنظيم فعالية أخرى بمرصـد القطامية الفلكي، وفي المركز الإقليمي للمعهد بمدينه الخارجة بالوادي الجديد، وفي المركز الاقليمي للزلازل باسـوان، وجارى التنسيق لفعالية في الأقصر كما سينقل الحدث على الهواء مباشرة من مركز الرصـد عن طريق الشبكة الدولية للمعلومات وعلى موقع المعهد الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة المعهد.
واوضخ أن كسوف الشمس، ظاهرة فلكية تحدث عندما تكون الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة، وكأنهم على خط متساو، فيبدون ظاهريا بحجم متساو، رغم أن قطر الشمس يكبر قطر القمر نحو 400 مرة وتعد أبعد منه بنحو 400 مرة، وفي الكسوف يكون القمر في المنتصف بين الشمس والأرض، فيلقي ظله على الأرض وترتبط ظاهرة الكسوف بفارق الحجمين الظاهرين للشمس والقمر.
يعتبر الكسوف كليا عندما يصل ظل القمر إلى سطح الأرض، فينكسف كامل قرص الشمس بالنسبة للذين يكونون في الظل الذي تعكسه على الأرض فينقطع عنهم نورها، هذا بينما يكون الكسوف جزئيا في المناطق التي يسقط فيها شبه ظل القمر على سطح الأرض.