السفير الفلسطيني السابق لـ« الشورى »: "إسرائيل تمنع فلسطين من استخراج الغاز بلطجة"

يأمل الفلسطينيون أن تؤدي مفاوضات استخراج الغاز من قطاع غزة إلى اتفاق يرضي الأطراف الثلاثة وهي فلسطين ومصر وإسرائيل.

ومن جانبه، قال السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، إنه لايوجد أي اتفاق بشان الغاز بين فلسطين وإسرائيل، مؤكدًا أن الجانب الإسرائيلي يمنع استخراج الغاز من بحر قطاع غزة " بلطجة " وخروج على القانون.

وتابع السفير الفلسطيني في تصريح خاص لـ« جريدة الشورى » قائلًا:" أن إسرائيل تمنعنا بالقوة من استخراج الغاز لأنها تحاصر قطاع غزة جوًا وبرًا وبحرًا.

فيما قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن حكومته ستشكل فريقا من الوزراء لمتابعة استخراج الغاز قبالة سواحل غزة.

وأضاف أن رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى وفريقه يتفاوضون على اتفاقية لاستخراج الغاز مع مصر.

وقال اشتية في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاثنين "نريد اتفاقا يخدم حقوقنا وقدراتنا الوطنية ويفيد شعبنا".

واكتشفت شركة الغاز البريطانية وشريكتها شركة المقاولين الموحدة (CCC) الحقل في عام 2000، على بعد 36 كيلومترًا غرب مدينة غزة.

في وقت لاحق من ذلك العام، نجحت الشركة في حفر بئرين في المنطقة، حقلي الغاز البحري 1 و 2، وقدرت كمية الغاز الحالية بنحو 1.4 تريليون قدم مكعب، وهو ما سيغطي احتياجات قطاع غزة والضفة الغربية، لمدة 15 عامًا، وفقًا لمعدلات الاستهلاك الحالية.

وأبلغت مصر السلطة الفلسطينية بموافقة إسرائيل على البدء في استخراج الغاز قبالة سواحل غزة، بشرط أن تشرف مصر وإسرائيل على عملية الاستخراج.

وبحسب اتفاق مبدئي، سيتم تصدير جزء من الغاز إلى مصر، بينما سيتم شحن الحصة الأكبر من قبل إسرائيل إلى أوروبا عبر اليونان وقبرص، مقابل عائدات مالية ستذهب إلى خزينة السلطة الفلسطينية.