مطارا القاهرة وشرم الشيخ يسجلان أعلى نسبة تشغيل باستقبال وفود قمة المناخ
سجل مطارا القاهرة وشرم الشيخ الدوليين، اليوم الأحد، أعلى نسبة تشغيل باستقبال ضيوف مصر المشاركين في قمة المناخ COP27 ، المنعقدة في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري.
جاء ذلك حسبما أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الطيران المدني، على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك".
ووجه الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، بتقديم أعلى مستوى من جودة الخدمات والتسهيلات المقدمة لضيوف المؤتمر خلال الوصول والسفر.
وحث وزير الطيران العاملين على بذل قصارى جهدهم من أجل تقديم جميع التسهيلات والخدمات اللازمة للمسافرين والوفود المشاركة وتذليل كافة العقبات التى قد تواجههم والالتزام بتنفيذ التعليمات والخطط البديلة التى تم وضعها مسبقا وفقا لمتطلبات التشغيل بما يسهم فى التعامل السريع والفورى مع المواقف الطارئة.
وأشاد الوزير بكفاءة واحترافية العاملين وأنهم على قدر كبير من المسئولية والتدريب بما يؤكد جاهزية المطارات ويزيد من كفاءة العمل فى كل المواقع ويسهم فى ظهور المطارات المصرية بالصورة المشرفة اللائقة التى تليق بمكانة مصر الريادية والحضارية.
كان مطار شرم الشيخ الدولي قد شهد تطويرا لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 10 ملايين راكب سنوياً بدلاً من 7,5 مليون راكب بما يسهم فى تقديم خدمة متميزة للمشاركين فى مؤتمر تغير المناخ COP27، ويزيد أيضاً من قدرة المطار وإمكانياته مستقبلاً.
وشملت أعمال التطوير زيادة كاونترات الوصول الدولي من عدد 6 إلى 22 كاونترا، وتوسعة مدخل السفر المحلي ليصبح 3 بوابات تفتيش، وتطوير بوابات السفر، وزيادتها من 9 إلى 12 بوابة، لتشمل 3 بوابات للسفر المحلي، وبوابة بصالة منفصلة للترانزيت، و8 بوابات سفر دولي، مع توسعة منطقة كوانترات جوازات السفر، بزيادة عدد كاونترات الجوازات من 6 إلى 14 كاونتراً .
كما شملت توسعة "الترماك" وهى مواقف انتظار الطائرات وانشاء ترماك جديد، ليسع المطار 67 طائرة بدلاً من 46 طائرة وتطوير مداخل ومخارج المطار، وتطبيق الهوية البصرية لمطار شرم الشيخ وفق تطبيق الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ ،وترشيد استهلاك الطاقة بالتوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وتحديث أجهزة المنظومة الأمنية داخل وخارج المطار وتركيب أنظمة كاميرات مراقبة حديثة لمتابعة انتظام حركة التشغيل في ظل الكثافة التي يشهدها المطار حاليا بما يسهم في انسيابية حركة السفر والوصول داخل المطار ويُظهر المطار في أبهى صورة لاستقبال وفود الدول المشاركة بالمؤتمر والوفود السياحية التي تتوافد على المدينة على مدار العام.