روسيا لم نقرر تمديد اتفاق الحبوب..وأمريكا لـ المزرعين: اطمئنوا

طمأن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة المزارعين الأوكرانيين، اليوم الثلاثاء، على أن تمديد وقت اتفاق الحبوب لتسهيل شحنات البحر الأسود من الحبوب الأوكرانية وسلع أخرى يمثل أولوية للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن تنتهي الاتفاقية، التي وقعتها روسيا وأوكرانيا بشكل منفصل مع الأمم المتحدة وتركيا، في 19 نوفمبر، كما وأشار دبلوماسي روسي إلى استياء موسكو من تنفيذها.

التحدث إلى المزارعين والصحفيين في منشأة لتخزين الحبوب في كييف، قالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد إنها تعتبر أوكرانيا "سلة خبز العالم"

قال توماس جرينفيلد: "لقد كان لهذه الحرب تأثير حقيقي على سوق الغذاء العالمي بأكمله، حيث إنك غير قادر على إخراج حبوبك".

وعلقت روسيا لفترة وجيزة مشاركتها في الاتفاق الأسبوع الماضي، زاعمة أن هجومًا بطائرة بدون طيار أوكراني على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم في 29 أكتوبر.

تعتبر كل من أوكرانيا وروسيا مصدرين عالميين رئيسيين للقمح والشعير وزيت عباد الشمس ومنتجات أخرى، وقد تسببت الحرب في حدوث نقص وأثارت مخاوف من أزمة جوع في الدول الفقيرة.

قال نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، إن الكرملين لم يقرر بعد ما إذا كان سيمدد اتفاقه مع تركيا والأمم المتحدة.

وقعت روسيا وأوكرانيا اتفاقيات منفصلة في 22 يوليو لممر على البحر الأسود يمهد الطريق لتصدير الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية، وكذلك لشحنات الحبوب والأسمدة الروسية.

وينتهي الاتفاق، الذي أنشأ نظامًا للتفتيش والمراقبة حتى تتمكن سفن الشحن من السفر بأمان، الأسبوع المقبل ما لم يتم تجديده.

وقال ممثلو روسيا في الأمم المتحدة الشهر الماضي إن الاتفاق المتجدد يجب أن يسمح بزيادة الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة.

على الرغم من أن العقوبات الدولية لم تستهدف تلك البضائع، إلا أن شركات الشحن والتأمين كانت مترددة في التعامل مع روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

أخبر المزارعون الأوكرانيون توماس جرينفيلد، السفير الأمريكي، أنهم يريدون القمح المطحون ليكون جزءًا من أي صفقة مجددة، وحاليًا يتم تغطية الحبوب غير المطحونة فقط.

وقال سيرجي كورديتسكي، المدير التنفيذي لجمعية غوسبودار التعاونية للحبوب ومنتجات الألبان، لوكالة أسوشيتيد برس إن الإنتاج والثقة في السوق ستعاني إذا لم تستمر الصفقة.