السويد توضح موقفها من نشر أسلحة نووية على أراضيها بعد انضمامها إلى «الناتو»
أكد وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، أن بلاده لن تنشر أسلحة نووية على أراضيها بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال بيلستروم لوكالة "تي تي" المحلية، أمس الجمعة، إن "ستوكهولم ستحذو حذو جارتيها، الدنمارك والنرويج، اللتين لا توجد على أراضيهما أسلحة نووية".
وجاء ذلك ردًا على ما ذكرته صحيفة "بروليتارين" (Proletären) السويدية، الأربعاء الماضي، أنه بعد الانضمام إلى "الناتو"، ستظهر الأسلحة النووية والقواعد العسكرية الأمريكية على أراضي البلاد.
وألمحت الصحيفة إلى أن السويد لن تكون قادرة على تجنب نشر القواعد العسكرية وأسلحة الناتو النووية، رغم تأكيد ستوكهولم مراراً أنها "ستحذو حذو الدنمارك والنرويج ولن تنشر قواعد عسكرية دائمة".
ووفقًا للصحيفة، حث القائد العام للقوات المسلحة السويدية ميخائيل بيدين، رئيس الوزراء أولف كريسترسون على عدم إبداء أي تحفظات بشأن عضوية الناتو.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك يعني أنه لا ينبغي للحكومة أن تقول لا لقواعد الناتو الدائمة في السويد أو لتخزين الأسلحة النووية على الأراضي السويدية.
يذكر أن فنلندا والسويد تقدمتا بطلب الانضمام إلى الناتو في مايو/ أيار الماضي على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.