شكري: قرارات قمة المناخ رسائل للعالم من أجل مستقبل أفضل

أكد وزير الخارجية ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، سامح شكري، اليوم الأحد، أهمية مراعاة جميع التوصيات والقرارات التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر المناخ من أجل مستقبل أفضل.

وقال شكري في الجلسة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة المنعقد في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر إن القرارات التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر الأمم المتحدة هي بمثابة بوابة للتقدم نحو الحياد المناخي والصمود.

ودعا الجميع إلى اعتبار هذه القرارات ليس كلامًا على الورق، بل كرسائل موجهة إلى العالم للأجيال القادمة من أجل تحديد السرعة المناسبة لتنفيذ اتفاق باريس.

وأعرب شكري عن تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها جميع الوفود المشاركة للوصول إلى هذه النتائج.

ودعا وزير الخارجية إلى مراعاة كافة الترتيبات المتعلقة بالتمويل للتمكن من تعويض الضرر الناجم عن تغير المناخ.

ودعا إلى اعتماد خطة شرم الشيخ التنفيذية واتخاذ القرارات المناسبة في هذا الصدد، وحث أطراف اتفاق باريس على النظر في تقارير لجنة التكيف.

وقال إن جميع القضايا المتعلقة بالتكيف أُحيلت إلى اجتماع الأطراف في اتفاق باريس لإجراء مزيد من المشاورات، داعياً إلى اعتماد مشروع القرار المعنون "تقرير لجنة التكيف 2022".

كما شدد على ضرورة النظر إلى المادة 7 من جدول الأعمال بعنوان "آلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار المرتبطة بتأثير تغير المناخ" واعتماد القرارات المتخذة في هذا الصدد دون أي اعتراض.

ودعا إلى مراعاة القضايا المتعلقة بأقل البلدان نمواً، قائلاً إن فريق التنفيذ لم يتمكن من اختتام المناقشات حول هذه المسألة وتم إحالته إلى الأطراف في مؤتمر باريس لإجراء مزيد من المشاورات.

ووجه وزير الخارجية دعوة إلى أطراف اتفاقية باريس إلى تبني مسودة قرارات المؤتمر بشأن الصندوق الأخضر للمناخ وإجراءات المناخ المتعلقة بالزراعة وسلامة الغذاء.

ودعا الأطراف في اتفاقية باريس إلى النظر في المواد المتعلقة بصندوق التنمية النظيفة والتكيف.

وقال شكري في كلمته أمام الحفل إن شرم الشيخ استضافت خلال الأسبوعين الماضيين آلاف المشاركين الذين قدموا إلى منتجع البحر الأحمر من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم رؤساء دول وحكومات وأعضاء وفود وممثلون عن المجتمع المدني، والشباب بهدف الخروج باستجابة عالمية لأكبر تهديد في حياتنا اليوم، وهو تغير المناخ.