نيللي كريم: في بدايتي لم أكن أفهم السيناريو الذي أصوره.. وحاليا أكتب أعمالا فنية

قالت الفنانة نيللي كريم، إنها تختار أعمالها بناء على القصة وليس القضية، مردفة: "القصة الحلوة عندما يتم تقديمها بشكل جيد، يكون بين السطور عادة قضايا مهمة يتم تناولها".

وأوضحت نيللي، خلال جلستها الحوارية في مهرجان البحر الأحمر، أنها لم تدرس تمثيل، وتعلمت كيفية اختيار الشخصيات بالخبرة، ولذلك أكثر ما يشغلها عندما تقرأ السيناريو هو إحساسها بالشخصية التي تقدمها، وأن يكون لها جذور وتاريخ تستطيع أن تقدمها من خلاله.

وذكرت أنها في البداية لم تكن تفهم السيناريو الجيد من السيئ، لدرجة أنها تعتبر نفسها محظوظة بالأعمال الجيدة التي قدمتها في بدايتها، مضيفة أن فيلم أنت عمري لم تقرأ السيناريو، ولم تكن تفهم أنه عمل جيد عند تجسيد شخصيتها فيه، لكن اكتشفت فيما بعد أنه فيلم جميل، مؤكدة أنها لا يفرق معها حجم الدور.

وقالت إنها تطورت حاليا، وبدأت تكتب أفكارا لأعمال فنية، لم تخرج للنور حتى الآن، كما تحرص على مشاهد كل الأفلام حتى السيئ منها، حتى تتعلم ألا تقدم مثلها.

وأوضحت نيللي كريم، أن أول مشهد صورته في حياتها كان في فوازير "حلم ولا علم" مع صلاح عبد الله، وأعادته 25 مرة، وبعد الانتهاء منه بكت في غرفتها، وبعد الانتهاء من الفوازير كانت الصدمة الأكبر بتعرضها لانتقادات وشتائم من الصحافة فلم يكتب أحد عنها كلمة حلوة، لذلك لم تصدق أن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة اتصلت بها لتشارك في مسلسل "وجه القمر"، بعد كل الهجوم الذي تعرضت له في أول أعمالها.

وأضافت أنها بدأت تدرك، ماذا تعني سينما بعد مشاركتها في فيلم "واحد صفر"، قبل ذلك كانت تقدم أفلاما رومانسية وكوميدية، لكن اكتشفت بعد ذلك أن هذا ليس ما تريد.

وأكدت نيللي أنها حاليا تحرص على أن تشجع المواهب الجديدة في الإخراج والتمثيل حتى لو بكلمة أو نصيحة، لأنها حاليا أصبحت من جيل الوسط، ومع مرور الوقت ستصبح من الجيل القديم، وبالتالي لابد أن تخرج مواهب جديدة.