الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

موسكو: الولايات المتحدة لا تريد سلاما في أوكرانيا

الشورى

انتقدت روسيا بشدة زيارة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لواشنطن واتهمت الولايات المتحدة بأنها تشن حربا غير مباشرة عليها.

وتعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتقديم 1.85 مليار دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك نظام صاروخي متطور للمساعدة في حماية كييف من الهجمات الروسية.

ورحب زيلينسكي بالمساعدات الأمريكية في كلمة اتسمت بالتحدي أمام نواب أمريكيين.

بيد أن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، قال إن هذه "الأعمال الاستفزازية" ستؤدي إلى تصعيد سيكون له عواقب وخيمة.

وأضاف لوسائل إعلام حكومية روسية أن موسكو "تخاطب المنطق السليم على جميع المستويات"، بيد أن الحديث عن تسليم نظام صواريخ باتريوت إلى كييف "مزعج للغاية".

وتتسم صواريخ باتريوت بالقدرة والفعالية فضلا عن كونها مكلفة، وقال البيت الأبيض إنها ستساعد في الدفاع عن الأوكرانيين ضد "الهجمات البربرية لروسيا التي تشنها على البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا".

وانتقدت موسكو عدم سماع أي دعوات للسلام خلال رحلة زيلينسكي إلى واشنطن، إذ وصف المتحدث ديمتري بيسكوف ذلك بأنه دليل على أن الولايات المتحدة تخوض حربا ضد روسيا بالوكالة.

وأضاف بيسكوف أن تسليم صواريخ باتريوت لن يمنع روسيا من "تحقيق أهدافها خلال العملية العسكرية الخاصة".

وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "المحادثات في واشنطن أظهرت أنه لا أوكرانيا ولا الولايات المتحدة تسعيان إلى تحقيق السلام، إنهما ببساطة عازمتان على مواصلة القتال".

وردد معلقون روس التصريحات نفسها، واتهموا الولايات المتحدة مرارا بـ "تعبئة أوكرانيا بالأسلحة".

كما سخرت بعض التقارير الإعلامية الروسية من الزعيم الأوكراني، وشبهته القناة الأولى في التلفزيون الحكومي بالمتعري الذي يستجدي الحصول على الأموال، فضلا عن تشبيهه بفرشاة مرحاض.

وقال زيلينسكي أمام الكونغرس، في أول رحلة خارجية له منذ بداية الغزو الروسي، إن بلاده "على قيد الحياة ونشيطة" ولن تستسلم أبدا لموسكو

تم نسخ الرابط