مؤسس مجموعة فاجنر الروسية يوبخ أمريكا ويهدد بفضح أسرارها
قال مؤسس مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية، يفجيني بريجوزين، إن أمريكا وكالة إجرامية، مؤكدا أنه يمتلك الكثير من الأسرار والشهود التي من شأنها إرباك واشنطن.
وتابع بريجوزين الملقب بـ"طباخ بوتين": "لدي الكثير من الأسرار التي تزعج أمريكا كثيرا، ولدي شهود يتذكرون كيف دربت وكالة المخابرات المركزية أسامة بن لادن، وجلبت أكياسا من المال والأسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ودول أخرى".
وأضاف: "لقد دربوا قطاع الطرق والإرهابيين في جميع أنحاء العالم، بحيث كان كل مكان في أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية مضطربا، كان ينبغي أن يكون الهدوء فقط في جزيرة الحلم الأزرق المسماة أمريكا”.
وأوضح أن مهمة الولايات المتحدة هي "تدمير روسيا إلى أجزاء صغيرة، ثم مواجهة الصين والمنافسين الآخرين" لكي تظل أكبر وأقوى دولة في العالم.
وقال بريجوزين: "من الذي أسقط القنابل الذرية الوحيدة في تاريخ البشرية على هيروشيما وناجازاكي دون أي عواقب على أنفسهم؟، من رتب الحروب والثورات في كوريا وفيتنام وأفغانستان وليبيا وسوريا وموزمبيق وإفريقيا الوسطى وما إلى ذلك؟"
وتابع: "إذا اعتبرنا فاغنر منظمة إجرامية، فإن الولايات المتحدة هي أقوى عصابة إجرامية موجودة في العالم بأسره، وحدات فاجنر بجانب هذه النقابة الإجرامية، عبارة عن نائب الشرطة".
وأشار إلى حقيقة أن معظم القوى العالمية تخشى مواجهة أمريكا، بينما الحكومات ترفض الخنوع لواشنطن "تعلن الولايات المتحدة في العادة أنها معادية للديمقراطية، ثم إجرامية، ثم إرهابية”.
وقال مؤسس مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية: "لم ترتكب فاجنر أي جرائم، لقد حاولوا اتهامها بجرائم مختلفة في أجزاء مختلفة من العالم ولكن، على عكس الشركات شبه العسكرية الأمريكية، فإن شركة فاجنر تدمر فقط أعداء العالم".