"بشبابها هتبقى جنة" تزين شوارع السنطة بالغربية (صور)
شهد مركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية، قيام شباب جمعية "بشبابها هتبقى جنة"بتجميل جزء كبير من المدينة بالاشتراك مع مجلس المدينة برئاسة منى صالح.
رصدت" الشورى" خلال جولتها فى مركز ومدينة السنطة قيام شباب جمعية "بشبابها هتبقى جنة" بوضع لمساتهم الفنية والجمالية من رسومات وخط وتجميل وفنون بجدران المدارس وتحويلها إلى لوحات فنية ، فضلا عن تنظيف مداخل المدينة وجدرانها.
وتضمنت أعمال المبادرة دهان ١٢٠٠ بلدوره و٢٠٠ شجره فنون جميلة وعلم مصر ودهان سور مدرسة الصنايع بعدد ٢٠ باكيه ودهان سور مستشفى بطول وجها ٦٠ متر وعمل لوحات فنية وطنيه وخط وابراز بورتريهات، ٦ لوحة فنية ودهان ١٢ تانده حديد بالتكعيبه على الكورنيش ودهان ٢٠ صداد خرساني ورسم إشارات مرور على المطبات والأسفلت ودهان ثلاث بوابات بعلم مصر ودهان عمدان الاناره وتجميل مدخل مجلس مدينة السنطة الداخلى .
وقام الشباب بتقديم الشكر للدكتورة منى صالح رئيس مجلس ومدينة السنطه والعاملين على الترحيب وتجهزهم لكل الطلبات من دهانات ورولات وفرش حتى أصبحت المدينه بهذا الشكل الراقى ،لعمال مجلس المدينة لتعبهم ومساعدتهم بكنس الشارع ورفع الأتربة وقص الشجر .
الجدير بالذكر أن الفريق قام خلال الفترة الماضية بالعديد من الأعمال التطوعيةمن بينها نظافة وتعقيم المساجد خلال شهر رمضان الكريم، وعمل قوافل طبيه للكشف على الأسر الاكثر احتياجا فى جميع التخصصات وتجميل جدران المدارس وأكشاك الكهرباء، وذلك بعدما طال الإهمال أغلبها وحولها إلى مبان سيئة ومثيرة لغضب المارة والمواطنين، وتزيين جوانب الطرق وقص وتقليم الأشجار إلى جانب دهان أعمدة الإنارة ، وتزيين وتجميل مكتبة سميرة موسى.
وأضاف محمد سند ابو عبده منسق ومؤسس الجمعية أن هدف المبادرة إبراز الجمال في شوارع محافظة الغربية ومحاربة القبح فى كل مكان خاصة جدران المدارس والمنشآت التي شهوتها الإعلانات والدعاية والقمامة والأتربة، وتزيين جدران المدارس والمنشآت الحكومية بصور رموز وعلماء وأبطال مصر في مختلف التخصصات، وعمل قوافل طبية لعلاج الأسر الأكثر احتياجا.
