الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

الجيش الصومالي يعلن مقتل 26 إرهابيا جنوب البلاد

الشورى

أعلن الجيش الصومالي مقتل 26 إرهابيا من حركة الشباب في عملية أمنية جنوب البلاد.

 مقتل 26 إرهابيا

وقال الرائد آزم جيله علي، أحد الضباط المسؤولين عن العملية، لوسائل إعلام حكومية، إن القوات العسكرية استهدفت مواقع للمسلحين ودمرت مخابئ الإرهابيين بين منطقتي عيل بعد ورونيرغود في منطقة شبيلي الوسطى.

وكانت رونيرغود من بين المناطق التي سيطرت عليها حركة الشباب لفترة طويلة قبل أن تطردها القوات الحكومية المدعومة من القوات المحلية قبل 3 أشهر.

وأعلنت الحكومة الصومالية، الخميس الماضي، أن جنودها بدعم من شركاء دوليين ومليشيات عشائرية محلية، قتلت أكثر من 350 من مقاتلي حركة الشباب في عمليات مختلفة في مناطق جنوب ووسط البلاد.

وبحسب مسؤولين صوماليين، فقد نفذ الجيش الصومالي عمليات في ولايات هيرشبيلى، غلمدغ وجوبالاند.

جديربالذكر أنه وفقًا لمؤشر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، جاءت الصومال في المرتبة الأولى؛ إذ بلغت عدد العمليات التي شنّتها حركة «الشباب» الإرهابية، وفرع تنظيم «داعش» في الصومال، (204) عمليات تنوعت ما بين اغتيالات وتفجيرات وعمليات انتحارية، والتي أدت جميعها إلى مقتل (916)، من بينهم (54) حالة إعدام، إصابة (1129)، واختطاف (16) آخرين. وهذه الأرقام تؤكد أن منطقة شرق إفريقيا تعد أحد المرتكزات الإفريقية الرئيسية للعمليات الإرهابية بشكل عام، ولحركة «الشباب» الفرع الأقوى لتنظيم «القاعدة» بشكل خاص؛ حيث تستغل الحركة استمرار بعض الأزمات السياسية في الصومال كالخلافات بين الحكومة الصومالية وبعض الولايات الفيدرالية، فضلًا عن استغلالها للوضع الأمني الهش الذي تتسم به المناطق الحدودية الصومالية مع دول الجوار، كذلك تبني الحركة لاستراتيجيات عدة لتجنيد مزيد من العناصر الإرهابية في صفوفها.

وتأتي نيجيريا التي تعاني من وطأة إرهاب «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» غرب إفريقيا في المرتبة الثانية؛ حيث تعرضت لـ (76) عملية إرهابية، أسفرت تلك العمليات عن مقتل (1043)، بينهم (13) حالة إعدام، و(125) مصابا، و(243) رهينة. وتسعى نيجيريا لوقف التمدد الملحوظ للتنظيمات الإرهابية في منطقة غرب إفريقيا من خلال استراتيجية استهداف القيادات، إلا أن الاستراتيجية المتبعة ما زالت تحتاج إلى مزيد من الجهود لدحر الخطر الإرهابي المتزايد.

تم نسخ الرابط