برعاية أيقونة الدبلوماسية اليمنية بشرى الإرياني.. انطلاق فاعليات ندوة مجلس القيادة الرئاسي اليمني
عقد البرنامج اليمني برئاسة ورعاية الدبلوماسية اليمنية بشرى الإرياني ندوة تحت عنوان "مجلس القيادة الرئاسي اليمني قيادة فاعلة وجهود راسخة" بالشراكة بين مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، بحضور نخبة من الخبراء في المجال الأمني والعسكري ورموز السياسة والاقتصاد المصري.
وتأتي الندوة في إطار مبادرة الدبلوماسية اليمنية بشرى الإرياني لتسليط الضوء على جهود مجلس القيادة الرئاسي اليمني بقيادة فخامة الرئيس رشاد العليمي وتزويد الرأي العام العربي والدولي بمجريات الأحداث في اليمن، وحشد الجهود العربية لمساندة ودعم مجلس القيادة في مهامه الوطنية، وكشف جرائم المليشيات الحوثية ضد الشعب اليمني والدعم الإيراني لهذه المليشيات الطائفية، فيما أُسندت إدارة الندوة إلى الإعلامي المصري المخضرم أيمن عدلي رئيس لجنة التثقيف بنقابة الإعلاميين المصريين، وتولى الإشراف العام للندوة اللواء أركان حرب حمدي لبيب.
وفي كلمته، أكد اللواء أركان حرب حمدي لبيب نائب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، على أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني بقيادة الرئيس رشاد العليمي قد تحرك على ثلاثة مسارات رئيسة، تمثلت في إنهاء الحرب، والانقلاب (الحوثي)، وتوحيد القرار العسكري، ومواجهة الأزمة الاقتصادية.
من جهته، أعرب البرلماني أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، عن ضرورة تدشين منصة إعلامية عربية لدعم القضية اليمنية.
وفي كلمته، أشاد اللواء الدكتور أحمد ونيس؛ مدير معهد المخابرات الحربية الأسبق والباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمن، خاصة وأن الأزمة اليمنية تحتاج حلًا من الداخل، بعيدًا عن الأطماع الإيرانية والدولية في اليمن.
كما أشار اللواء الدكتور الشحات هندي؛ مساعد وزير الداخلية الأسبق وخبير استراتيجيات الأمن القومي، إلى أن إيران تستهدف تكريس المذهب الشيعي في المنطقة العربية بتدخلها في اليمن وغيرها من الدول العربية، وهو ما يشكل مخاطر عديدة على دولنا العربية. كما أكد على أن التدخل العسكري وحروب الجيل الرابع والخامس هي أبرز وسائل التدخل الإيراني في اليمن والمنطقة العربية ككل.
وأشاد اللواء أركان حرب محمود متولي؛ أمين عام الصالون البحري المصري، بالأدوار المصرية والسعودية والإماراتية لدعم الشعب اليمني، حيث شرعت الدول الثلاثة في لعب أدوار فاعلة ومؤثرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتنمية اليمن، بما يعود على الأمن القومي العربي، وتمتلك الدول الثلاث رؤيات موحدة حول طبيعة المخاطر التي تتهدد المنطقة والأمن القومي العربي بشكل عام.
ومن ناحيته، أوضح اللواء محمد عبد الواحد؛ خبير الأمن القومي أن اليمن بحاجة إلى رؤية إقليمية ودولية وأممية واضحة لتسوية الأزمة سياسيا، خاصة وأن المواقف الأمريكية والأوروبية هي مواقف غير واضحة من الأزمة اليمنية، كما أكد على أن الأزمة تسببت في تسرب ما يقرب من 2 مليون طفل عن التعليم، ويعد هؤلاء الأطفال مادة خصبة لميليشيا الحوثي.
جدير بالذكر أن هذه الندوة ليست الفاعلية الأولى التي ينظمها مركز الحوار لدعم القضية اليمنية، حيث سبق أن نظم عدة فاعليات تحت هذا الإطار وكان آخرها ندوة لتدشين ومناقشة كتاب حول "جرائم إيران في اليمن" بالتعاون مع مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية.