وزيرة الهجرة: الكنيسة المصرية لها دور وطني
أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة مقر أبرشية الأقباط الأرثوذكس في لوس أنجلوس التي تأسست عام 1995، للقاء الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي، وذلك بحضور السفير أحمد شاهين، قنصل عام مصر في لوس أنجلوس، ورأفت صليب رئيس اتحاد المصريين بالولايات المتحدة والوفد المرافق للوزيرة.
كما شارك في استقبال الوفد المصري الأنبا أبراهام الأسقف العام في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وأسقف مساعد الخدمات الاجتماعية في الأبرشية ونائب رئيس لجنة العلاقات المسكونية في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك الأنبا كيرلس، الأسقف العام للتعليم المسيحي لأبرشية الأقباط الأرثوذكس في لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي وحضور الآباء الكهنة وهو أول أسقف أمريكي المولد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقدمت السفيرة سها جندي التحية والتقدير للأنبا سرابيون والآباء الكهنة، وطلبت منهم الصلاة لمصر، وأشارت إلى سعادتها بلقاء المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنها تشعر برضا المواطنين بأن الدولة ترعاهم وهو دور تقوم به الكنيسة المصرية دومًا والتي لها دور وطني بجانب دورها الديني.
وأشادت وزيرة الهجرة بتنوع الجالية وما يحققونه من نجاحات كبيرة تدعو للفخر، مؤكدة أنهم سفراء دائمين للوطن، معبرة عن أهمية تنظيم رحلات الجيلين الثاني والثالث للوطن الأم مصر لزيادة التواصل مع الدولة والتعرف على الإنجازات التنموية العملاقة وإعادة ربطهم بجذورهم التي تنتمي لحضارة عظيمة وأرض مباركة، وهو ما حدث مع وفد لوجوس الذي نظمته الكنيسة المصرية أو رحلات الجيلين الثاني والثالث التي تنظمها وزارة الهجرة وآخرها وفد مدرسة فلوباتير من كندا، مثمنة أثر تلك الزيارت والمعسكرات على الأبناء وعلاقتهم بالوطن.
من جانبه، قال السفير أحمد شاهين إن الكنيسة القبطية في الخارج نعتبرها بيت مصر، وطلب من الأنبا سرابيون نقل طلب الجالية لزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لكاليفورنيا، حيث كانت آخر زيارة لقداسته عام ٢٠١٥، مشيدًا بما تقوم به الكنيسة من خدمة للمصريين بالخارج، ومنها ما يقام من معارض مصرية ترويجية للمنتجات اليدوية والتقليدية والتي لها طلب من المصرين في كاليفورنيا.