الأكبر في الشرق الأوسط.. مصر تنتهي من إنشاء مدينة تضم أهم صناعة بالعالم
تواصل الدولة تطوير وتحسين البنية التحتية على مدار السنوات القليلة الماضية، وتم إنشاء مدينة جديدة للسيارات تمثل أكبر مدينة من نوعها في الشرق الأوسط للتقليل من الازدحام المروري ولتكون مصدراً للخارج.
وتم الانتهاء من إنشاء أكبر "مدينة السيارات" على أرض مصرية لتكون الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط، وذلك بطريق " العين السخنة - القطامية " بجوار العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تضم المدينة معارض وصالات عرض للسيارات المتنوعة سواء اسيوية أو يابانية أو المانية وغيرها، بالإضافة إلى وجود ساحات للسيارات المستعملة والجديدة، ومجموعة متكاملة من الخدمات عالية المستوى من مراكز الفحص والصيانة وقطع الغيار، فضلًا عن المحال التجارية، والمبانى الإدارية، والبنوك، ومقرات للشهر العقاري.
تعتبر" مدينة السيارات الجديدة " نقلة نوعية كبرى تم إنشاؤها فى وقت قياسى قدر بنحو عام تقريبا، وهى شكل حضارى للأسواق المتكاملة لتقديم كافة خدمات السيارات، وتم تنفيذه بأعلى المعايير العالمية فى مدينة جديدة للسيارات
رسوم دخول مدينة السيارات
تبلغ رسوم الدخول 50 جنيها للسيارة، أما السيارات التى لن يتم عرضها للبيع فيمكن ركنها بمنطقة " الباركينج " برسوم انتظار 20 جنيها للمدة بالكامل، أما بالنسبة لدخول الأفراد فهو دون أى رسوم.
ولم يمض سوى مدة قصيرة على افتتاح المدينة حيث يتم تخصيص يومى الجمعة والأحد لبيع وشراء السيارات المستعملة، ويكون الإقبال كثيف يوم الجمعة تحديدا من كل أسبوع ويقل بنسبة طفيفة يوم الأحد.
الجودة والتصميم، وتضم جميع الخدمات بداية من عرض السيارات وإجراءات شرائها حتى عمل الصيانة لها وخدمات ما بعد البيع.
كما تعد "المدينة الجديدة" واجهة حضارية مغايرة للشكل العشوائى الذى كان عليه السوق القديم بمنطقة العاشر، ويمثل فيه عنصرى الأمان وسرعة وإنجاز الإجراءات وهذه هى السمة الأبرز والتى تجعل المواطن المتعامل فى السوق يضمن أن السيارة المتواجدة سليمة 100% من الناحية القانونية دون تعرضه لسرقة أو نصب من أى نوع.
يمكن للمواطن الكشف على السيارات فنيًا فى واحدة من الورش المنتشرة داخل السوق، ويمكن للمواطن شراء أو بيع السيارة وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بها فى المدينة دون الحاجة للذهاب لمكان آخر وفى يوم واحد لتوافر مجموعة متكاملة من الخدمات عالية المستوى، بما يوفر على المواطن الوقت والجهد والمال.