الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

الجيش السوداني: استمرار عمليات إجلاء رعايا الدول من قاعدة وادي سيدنا

الشورى

أعلن الجيش السوداني، في البيان الصادر عنه اليوم الأحد، عن استمرار عمليات إجلاء رعايا الدول من قاعدة وادي سيدنا التي لا تواجهها أي مهددات حاليا ولا يتوقع أن تتأثر بأي مهددات.

الجيش  السوداني يتصدى للدعم السريع

وقال الجيش السوداني في بيانه، إنه رصد استمرار في تحركات أرتال مليشيات الدعم السريع المتحركة من الغرب إلى العاصمة الخرطوم، مما يؤكد استمرارها في انتهاك الهدنة المعلنة.

وأضاف الجيش السوداني في بيانه أنه  تم تدمير هذه الأرتال في مناطق جنوب الزريبة والمويلح كما تم تدمير رتل في منطقة فتاشه كان بصدد إسناد قوة المتمردين المتحركة بشارع الصادرات.

وتابع:" أن القوات المسلحة مستمرة في رصد تحركات المتمردين في كل شبر بالبلاد وستتصدى لها بقوة وتحبطها".

وأكد الجيش السوداني في بيانه أن المتمردين حولوا  مستشفى شرق النيل إلى ثكنة عسكرية مدججة بالسلاح ومركز قيادة للعمليات والاستمرار في العمل العدائي بعد إخلائه من المرضى بما فيهم الحالات الحرجة بالعناية المكثفة.

وأوضح الجيش السوداني في بيانه أن القصف العشوائي مازال مستمر، مشيرا إلى استمرار عمليات نهب الممتلكات العامة والخاصة بما فيها البنوك والمحلات التجارية ومنازل المواطنين مستمرا.

وفي وقت سابق حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من استخدام مطار وادي سيدنا بالسودان اعتبارًا من اليوم بسبب تهديدات أمنية.

والمطار الذي يبعد 22 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم استخدم خلال الأيام الماضية لإجلاء رعايا أجانب من السودان.

ومثل المطار بديلا أفضل من مسار بري غلى بورتسودان في الشرق، حيث كان الطريق محفوفا بالمخاطر.

وكانت البيت الأبيض قد أشار قبل يومين إلى أن على الأمريكيين في السودان اتخاذ قرارات بشأن مغادرة البلاد في ضوء غياب مؤشرات عن تحسن الوضع الأمني.

ويقع مطار وادي سيدنا قرب الخرطوم على بعد 40 دقيقة فقط بالسيارة من العاصمة السودانية. لكن تعرض طائرة إجلاء تركية لإطلاق نار وهي تقلع من المطار، حرك كثير من التهديدات الأمنية لعمليات الإجلاء.

وفي منتصف الشهر الجاري اندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم وامتد إلى مدن أخرى في البلد الأفريقي الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة.

وفشلت الجهود الدولية في احتواء المعارك، رغم محاولات لتثبيت هدن شهدت خروقات.

تم نسخ الرابط