مايكروسوفت تحذر: النسخة الجديدة من «ChatGPT» الأخطر في الذكاء الاصطناعي
كشفت "مايكروسوفت" في دراسة بحثية أن أحدث نسخة من "تشات جي بي تي" تعد خطوة مهمة نحو "الذكاء الاصطناعي العام"، المعروف اختصارا بـ"AGI"، وهو الأمر الذي يحذر منه بعض خبراء. وفي الورقة البحثية، التي نشرت في مارس الماضي لكنها عادت للظهور مجددا في مايو، يقول باحثو مايكروسوفت: "ChatGPT-4 صعد عدة درجات أعلى مما كان يعتقده أي شخص". وأوضحوا أن هذه النسخة من "ChatGPT" قادرة على حل المهام الجديدة والصعبة، والتي تشمل الرياضيات والترميز والطب والقانون وعلم النفس. وأبرز الخبراء أن هذا يعني أن "تشات جي بي تي" في الطريق الصحيح نحو "الذكاء الاصطناعي العام". ووفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي، يركز الذكاء الاصطناعي العام على مفهوم الذكاء لدى الإنسان، الذي يمكنه تقييم المواقف المعقدة وتطبيق الفطرة السليمة والتعلم والتكيف. يعرّف مؤلفو ورقة "سباركس" الذكاء الاصطناعي العام بأنه "عبارة عن أنظمة تُظهر قدرات استخباراتية واسعة، بما في ذلك التفكير والتخطيط والقدرة على التعلم والاستفادة من التجربة"، ينافس الذكاء الاصطناعي العام القدرات البشرية أو يتفوق عليها. يشير خبراء مايكروسوفت إلى أن هناك حاليا مسارا واضحا للانتقال من الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الذكاء الاصطناعي العام. تقول شركة "OpenAI"، المطورة لـ"تشاب جي بي تي"، إن هدفها يتمثل في بناء الذكاء الاصطناعي العام، والتأكد من أنه "يفيد البشرية جمعاء". يحذر البعض من أن الذكاء الاصطناعي العام قد يتجاوز بعض الحدود ليصبح مدركا لوجوده، بل قد يطور أيضا رغبات ومشاعر.