دراسة علمية تكشف تأثير خطوط الكهرباء على حياة النحل

تعتبر النحلة من الكائنات الحية المفيدة جدا في حياة الإنسان، وفي دراسة جديدة أجراها فريق من العلماء في تشيلي والأرجنتين، بقيادة ماركو مولينا مونتينيغرو الأستاذ في جامعة «تالكا»، كشفت أن الحقول الكهرومغناطيسية، تعطل بشدة أنظمة ملاحة النحل، وتسبب إجهادًا خلويًا في أجساد النحل.

تأثير الحقول الكهرومغناطيسية على النحل

وأكدت الدراسة الجديدة أن الحقول الكهرومغناطيسية تمنع النحل من تلقيح الزهور ونشرت الدراسة، حسب تقرير بموقع روسيا اليوم، في مجلة «Science Advances»، حيث تابع الباحثون تفاعل النحل والزهور بالقرب من خطوط الكهرباء في قرية كيناواميدا في تشيلي.

ويرى الباحثون أن ذلك يؤثر سلبًا على النباتات، ويؤدي إلى تقلص تنوعها.

وتسيطر آثار تغيّر المناخ على معظم بلدان الشرق الأوسط، وتعتبر الأراضي الفلسطينية ليست بمنأى عن الاضطرابات المناخيّة التي ينتج منها ارتفاع في درجة الحرارة، تواتر موجات الجفاف وانخفاض في نسبة الأمطار.

خروج النحل من سباته الشتوي مبكرا

وقد لاحظ عدد من المواطنين الفلسطينيين ظهور ذكور النحل في شهر يناير من هذا العام، والذي يعتبر ظاهرة غريبة جدًا، إذ إن ذكور النّحل تظهر عادةً ابتداءً من منتصف شهر مارس، وفسر بعض خبراء البيئة ظهورها باكرًا هذا العام خلافًا لما هو معتاد بأن النّحل خرج من سُباته الذي يمتدّ طوال موسم الشتاء مبكرًا جدًا، وهذا من شأنه أن يؤثّر سلبًا على مناعة النّحل ومقاومته للأمراض، لافتين إلى أن موسم الشتاء يُعدّ فترة نقاهة واستراحة للنّحل.

ازدهار أشجار اللوز في غير أوانها

وكانت من ضمن ظواهر تأثيرات تغير المناخ أيضا أن أشجار اللّوز في بيت لحم أزهرت هذا العام في غير أوانها، ومن المعلوم أن ثمة علاقة وثيقة بين النّحل وأزهار اللوز، فمع حلول شهر مارس من كل عام، تتفتّح براعم أشجار اللوز استعدادًا للتلقيح من قبل النحل الذي يتغذّى بدوره من رحيقها. لكن عندما يخرج النحل من سباته الشتوي باكرًا، يبحث عما هو متوافر من حبوب اللقاح لإنعاش مستعمراته. وعندما لا يجدها، يبدأ بقضم أوراق النبات بهدف خداعه ليُزهر قبل أوانه.