على الرغم من فوائدها.. تحذير من الإفراط في تناول الطماطم
على الرغم من عشق المصريين للطماطم كونها من الأطعمة المفيدة الغنية بالعديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة اللازمة لتقوية المناعة إلا أنه توجد بعض المحاذير فى استخدامها خاصة إذا كانت ثمارها غير ناضجه وقد يتراكم فيها مركب السولانين أحد السموم النباتية، وتحذر د. رشا مصطفى حسن، دكتوراه الكيمياء الحيوية والتغذية من الإفراط في تناول الطماطم للأسباب الآتية:
1- تحتوي الطماطم أيضا على حمض الأكساليك، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى تناولها بحذر، كما أن احتواء الطماطم على نسبة عالية من النترات التي قد تتحول في جسم الإنسان إلى مركبات النتريت الخطيرة والتي يمكن أن تؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم، ما يشكل خطورة على حياة مرضى القلب والأوعية الدموية.
2- الطماطم من الثمار الحامضية لذلك فإن تناولها بكثرة وبكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى حرقة المعدة أو ارتجاع الحمض، فمن المستحسن توخي الحذر بشأن كمية الطماطم لدى مرضى الارتجاع المعدي والتهابات المعدة والقولون، كما تعمل الطماطم على تهيج القولون للأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي.
3- أكدت العديد من الأبحاث الحديثة أنه عند تعريض الطماطم غير كاملة النضج إلى معالجة حرارية تتحول مادة النترات الموجودة فيها إلى نتروزامين، وهذه مادة مسرطنة، ومن أهم الدلائل على وجود نسبة عالية من النترات احتواء الطماطم الغير ناضجه على الكثير من العروق الصلبة وخاصة صفراء اللون.
4- يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطماطم أيضا إلى التهاب المفاصل والعظام عن طريق زيادة خطر تراكم الكالسيوم في الأنسجة وذلك لتواجد مادة في الطماطم تعرف باسم السولانين زيادتها تؤدي إلى تورم المفاصل خاصة لدى مرضى الروماتيزم والتهابات المفاصل.
5- يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطماطم أيضا إلى زيادة الصوديوم في الدم خاصة لدى مرضى الكلى ومرضى الغسيل الكلوى إذ يحتوي كل كوب واحد فقط من حساء الطماطم على ما بين 700 إلى 1260 مليجرام من الصوديوم، أما الصلصة المعلبة تحتوي على 220 مليجرام من الصوديوم لكل نصف كوب.