الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

الذكاء الاصطناعي يحارب الفيضانات ويسعى إلى خفض ضحاياها في 80 دولة حول العالم

الشورى

أعربت شركة "جوجل" عملاق تكنولوجيا المعلومات عن ثقتها في أن العالم بمقدوره بذل المزيد من الجهود للحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا بسبب كوارث الفيضانات التي تضرب العالم، وذلك من خلال تقديم توقعات وتحذيرات مناخية دقيقة قبل سبعة أيام من حدوثها، مبرزة الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه تقنيات الذكاء الاصطناعي AI، التي شرعت في الانتشار عالمياً.

وأبدت جوجل رغبتها في تصدر ذلك المسار بإطلاقها قبل أيام "منصة مركزية للفيضانات"، التي تعتمد في تشغيلها على تقنيات الذكاء الاصطناعي AI لتحليل مستويات هطول الأمطار وغزارتها وإصدار تحذيرات مناخية، لتغطي 80 دولة، وهو ما يزيد بـ60 دولة عما قبل حين كانت نسبة التغطية لا تتعدى 20 دولة، وبينت في بيان لها أن من بين الدول المستفيدة بـ"المنصة المركزية للفيضانات" 23 دولة أفريقية.

وأشارت إلى أنها نشرت خوارزميات ووسعت من استخداماتها على "المنصة المركزية للفيضانات"، لمساعدتها على تقديم توقعات للطقس والأحوال المناخية وفرص حدوث فيضانات قبل حدوثها بسبعة أيام، وهو ما سيوفر الحماية لـنحو 462 مليون إنسان في أرجاء العالم، على حد تأكيدها.

وقال نائب رئيس شركة "جوجل" لشؤون الهندسة والبحث والاستجابة للأزمات يوسي ماتياس في تصريحات خاصة أدلى بها لدورية "كوراتز" الأمريكية (في وقت مبكر اليوم الخميس) "إن استخدام الذكاء الاصطناعي AI في توقع حدوث فيضانات ينطوي على قدرات هائلة يستفيد منها العالم من خلال تقليص مخاطر الفيضانات على المجتمعات الأكثر احتياجاً للعون، وحماية أرواح الشعوب وممتلكاتهم، وتيسير حدوث استجابات مواتية من جانب منظمات المساعدات الإنسانية في حال حدوث فيضانات".

وأوضحت جوجل أنها وسعت من إطار تحذيراتها الخاصة بالفيضانات على محرك البحث الخاص بها، وعبر إنذارات بالخرائط على الهواتف المحمولة، بما يوفر للمجتمعات معلومات فورية وحيوية حول الفيضانات وهو ما يتيح لها الوقت الكافي لاتخاذ تدابيرها للتحوط والاستعداد.

ويرى ماتياس أن "استخدام الذكاء الاصطناعي AI سيتيح لنا تحقيق أعلى مستويات من الدقة، وتتحسن نماذجنا بصورة كبيرة نظرا لأنها تتعاطى مع المزيد البيانات، ونكرس جهودنا للعمل على تحقيق جودة بيانات أكثر من أجل الوصول لتغطية أوسع نطاقا للمناطق المعرضة للخطر في المزيد من البلدان".

وبيّن أن ذلك سيسهم أيضاُ في تنسيق أولويات جهود الإغاثة المطلوبة، والتأكيد على توافر كميات المساعدات الكافية للأشخاص المتضررين في المناطق التي تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية مثل الطرق والاتصال بشبكات الإنترنت.

تم نسخ الرابط