الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
الشورى

صورة ٣٠ يونيو الرائعة رسم ملامحها قائد "مُلهم" وشعب "عظيم"

 الرئيس عبد الفتاح السيسى انحاز للشعب مستجيباً لضميره "الوطنى" و"الإنسانى" 

المشروعات القومية الكبرى غيرت وجه الحياة بالكامل على أرض مصر 

سيظل يوم ٣٠ يونيو يوماً استثنائياً ومرحلة فارقة فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر

لم يكن يوم 30 يونيو 2013 مجرد يوم عادى فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر ، بل كان يوماً استثنائيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث ستظل هذه الثورة الشعبية غير المسبوقة مرحلة فارقة فى تاريخ مصر على مر العصور ، وكيف لا تكون على هذا النحو من الروعة وقد بلغ عدد المشاركين فى هذه الثورة أكثر من ٣٠ مليون مواطن ملأوا الميادين والشوارع فى جميع ربوع مصر معلنين رفضهم التام حكم الجماعة الإرهابية معلنين أمام العالم أجمع اصطفافهم خلف قائد وطنى بكل ما تحمله الكلمة من معنى هو الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان آنذاك وزيراً للدفاع فاستجاب لإرادة الشعب وانحاز لمصلحة الوطن بما يمليه عليه ضميره العسكرى والإنسانى أيضاً .

الحديث عن ثورة 3٠ يونيو لا يمكن بأى حال من الأحوال اختزاله فى هذه المناسبة الغالية على نفوسنا وقلوبنا أيضاً فنحن نعيش روح ثورة ٣٠ يونيو كل ساعة وكل يوم على مدار اليوم ، فمنذ تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم تحولت مصر بالكامل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب إلى ما يشبه خلية النحل فالعمل يجرى على قدم وساق  فى مشروعات قومية من شأنها تغيير وجه الحياة بالكامل على أرض مصر ، فالبنية التحتية المتهالكة والتى ربما لم تمتد إليها يد الإصلاح منذ أكثر من ٥٠ عاماً كان لزاماً على دولة ٣٠ يونيو أن تعيد النظر إليها وتتعامل مع مواطنى الأقاليم والمناطق النائية بأنهم مصريون ويستحقون العيش فى حياة كريمة وهو ما ترجمته المباردة الرئاسية حياة كريمة ، ليس هذا فحسب بل إن الرئيس عبد الفتاح السيسى  ورث تركة اقتصادية مثقلة بالهموم  والمشاكل والأزمات ، تركة تنوء عن حملها الجبال الراسية ، فقد كانت مصر فى أعقاب حكم الجماعة الإرهابية وحسب تعبير الرئيس أنها كانت "شبه دولة" وكان بإمكانه الاستمرار فى نفس الاتجاه الذى سبقه فيه من حكموا مصر من قبل وهو أسلوب المسكنات وكان بإمكانه أن ينعم بحياته هادئاً بعيداً عن المشاكل ويترك الوضع على ما كان عليه فى أعقاب أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ ، ولكنه وبدافع من إحساسه بالشعب وبرغبة حقيقية وصادقة فى إقالة البلد من عثرتها ما كان منه إلا أن اختار الطريق الصعب وبدأ مشوار البناء والتنمية ، وهو ما ترجمه على أرض الواقع فى الكثير والكثير من المشروعات التنموية الكبرى التى بدأ العمل فى تنفيذها فى توقيت واحد وفى جميع أنحاء مصر حيث تم تنفيذ مجموعة من المشروعات القومية الكبرى بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادى من بينها توسعة قناة السويس الجديدة التى تم افتتاحها فى أغسطس 2015، وتعتبر من المشروعات الإستراتيجية الهامة التى تهدف إلى زيادة حركة الملاحة وتحسين خدمات العبور بالقناة. وقد أدت التوسعة إلى تقليل مدة العبور وزيادة الإيرادات الآتية من القناة ، وأيضاً مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذى تم إطلاقه فى عام 2015، ويهدف إلى نقل مركز الإدارة والحكم من القاهرة إلى موقع جديد على مساحة 700 كيلومتر مربع. يتضمن المشروع مبانى حكومية وسكنية وتجارية، بالإضافة إلى مرافق تعليمية وصحية وثقافية.

كما تم إطلاق مشروع تنمية المثلث الذهبى الذى يهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية المتاحة فى منطقة البحر الأحمر وتطويرها لتحقيق التنمية المستدامة ، وتشمل المشروعات الفرعية تطوير المناجم وتحسين البنية التحتية وتوفير فرص عمل جديدة.

وهناك أيضاً محطات توليد الكهرباء الجديدة وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، تم تنفيذ مجموعة من محطات توليد الطاقة الجديدة، بما فى ذلك محطة بنى سويف ومحطة البرلس ومحطة العاصمة الإدارية الجديدة. تعتبر هذه المشروعات أساسية لتلبية احتياجات مصر الطاقوية المتزايدة ، كما تم تنفيذ مشروع الروبيكى للجلود الذى يهدف إلى نقل وتطوير صناعة الجلود من منطقة المجزر الآلى بالقاهرة إلى المنطقة الصناعية الروبيكى بمحافظة الشرقية. ويعتبر الهدف الرئيسى للمشروع هو تحسين البيئة وتطوير الصناعة وزيادة الصادرات.

هذه كانت بعض المشروعات الكبرى التى أقامها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنمية مصر وتحسين البنية التحتية ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل توجد أيضاً العديد من المشروعات الأخرى التى تم تنفيذها فى مجالات مثل الزراعة والمياه والطاقة المتجددة والتعليم والصحة والنقل من بينها مشروع تنمية الـ 1.5 مليون فدان الذى تم إطلاقه فى عام 2015 بهدف زيادة المساحات الزراعية وتعزيز الأمن الغذائى وتوفير فرص عمل جديدة. يتضمن المشروع توزيع أراضٍ زراعية على المستثمرين والمزارعين وتطوير البنية التحتية اللازمة ، ومشروع الطاقة الشمسية بنبان والذى يعتبر أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم، حيث يتضمن ما يقرب من 40 محطة لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تزيد على 1.6 جيجاوات ، ومشروع مياه النيل العذبة ومحطات التحلية حيث تم تنفيذ مجموعة من مشروعات مياه الشرب ومحطات التحلية لتوفير مياه نظيفة وصحية للمواطنين وتعزيز موارد مصر المائية ، وتم أيضا تطوير شبكة القطارات والمترو حيث يجرى تنفيذ مشروعات لتطوير شبكة السكك الحديدية والمترو بمصر لتحسين النقل العام وتخفيف الازدحام المرورى وفى نفس الاتجاه نجد مشروعات الطرق والكبارى حيث تم تنفيذ العديد من مشروعات الطرق والكبارى الجديدة وتطوير الطرق الموجودة لتحسين البنية التحتية والنقل بين المدن والمناطق.

تم نسخ الرابط