الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

«من تراث طاهر الطناحي».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

الشورى

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «من تراث طاهر الطناحي» للكاتب أبو الحسن الجمال.

يعد طاهر الطناحي واحدًا من أهم الكتاب الصحفيين والأدباء، في مصر في القرن العشرين، وهو من جيل العمالقة الذين أثروا في حياتنا الثقافية وقدموا عطاءً زاخرًا ما زال عالقًا بأذهان الناس حتى وقتنا هذا، من أمثال: طه حسين، وعباس محمود العقاد، ومحمد حسين هيكل، وإبراهيم عبد القادر المازني، وزكي مبارك، وغيرهم.

وقد احتل طاهر الطناحي مكانة بين هؤلاء العمالقة وآثاره التي تركها - سواء أكانت مطبوعة أم ما زالت متناثرة في بطون الصحف والمجلات - تشهد على تمكنه في بلاط صاحبة الجلالة؛ حيث برع في أنماط الكتابة الصحفية كافة في السياسة والأدب والاجتماع وفي الكتابة الساخرة، كما أنه كان شاعرًا وقاصًا وناقدا أدبيا مجيدًا، ورغم هذه العبقرية التي لازمته طوال حياته فإنه تعرض للنسيان والإهمال على مدار نصف قرن منذ أن رحل في أبريل سنة ١٩٦٧، فلم يلتفت إلى منجزه وتراثه أحد من الباحثين أو الكتاب الذين لهم مقالات لا تعد على الأيدي، وهي مقالات صحفية تعريفية نُشرتبعد رحيله.

طاهر الطناحي، أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات، التي تنوعت بين التراجم والأدب والإبداع، فكل كتبه باستثناء كتابه الساعات الأخيرة كان في الأصل مقالات منشورة في العديد من الصحف والمجلات، وجمعها بعد أن أجرى فيها بعض التعديلات، وكان لا يعزو المقالات إلى مصدرها، ففي مجال القصة صدر له على ضفاف دجلة والفرات - ١٩٤٦ ، و أمير قصر الذهب - سلسلة اقرأ - ١٩٤٨ ، وله عدد من المؤلفات في مجال الأدب والتاريخ منها: «ألحان الغروب» - ١٩٥١، «في حياة مطران» - ١٩٦٥ ، «شوقي وحافظ» - ١٩٦٧ ، «حديقة الأدباء»، «أطياف من حياة مي»، وقد ظهر بعد وفاته بسبع سنوات سنة ١٩٧٤، وكان في الأصل، مقالات، جمعها الأديب محمد رضوان وبتكليف من الشاعر صالح جودت رئيس تحرير مجلة الهلال في هذا التوقيت.

وقدم طاهر الطناحي للعشرات من الكتب التي نشرها في كتاب الهلال، كما أعد مذكرات بعض الزعماء للنشر وقدم لها بمقدمات وافية، منها مذكرات أحمد عرابي، وأحمد لطفي السيد، وعبد العزيز فهمي، وكما أعد خمسة كتب للإمام محمد عبده، منها مذكراته، وكتب لمحمد فريد وجدي وعباس محمود العقاد، ومحمد علي علوبة، وغيرهم.

تم نسخ الرابط