أول رد من الخارجية على إعلان إثيوبيا إتمام الملء الرابع والأخير لسد النهضة
أكدت وزارة الخارجية أنه اتصالاً بما تم الإعلان عنه، اليوم الأحد، حول إتمام إثيوبيا عملية الملء الرابع لخزان سد النهضة، فإن ذلك يعد استمراراً من جانب إثيوبيا في انتهاك إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، الذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي قبل الشروع في عملية الملء.
وشددت وزارة الخارجية - فى بيان لها اليوم - على أن اتخاذ إثيوبيا لمثل تلك الإجراءات الأحادية يُعد تجاهلاً لمصالح وحقوق دولتي المصب وأمنهما المائي تكفله قواعد القانون الدولي.
هذا النهج يضع عبئاً على مسار المفاوضات المستأنفة وأوضحت الخارجية أن هذا النهج، وما ينتج عنه من آثار سلبية، يضع عبئاً على مسار المفاوضات المستأنفة، والتى تم تحديد أربعة أشهر للانتهاء منها، والمعقود الأمل في أن تشهد جولتها القادمة المقرر عقدها في أديس ابابا انفراجة ملموسة وحقيقية على مسار التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد.
ليلة انتهاء التخزين الرابع فى سد النهضة وقال الدكتور عباس شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أمس السبت، تحت عنوان “ليلة انتهاء التخزين الرابع فى سد النهضة” إن وصول المياه إلى الممر الأوسط لسد النهضة بدأ الجمعة 8 سبتمبر، ومن المتوقع عبورها فجر يوم 9 سبتمبر 2023، وبذلك يكون سد النهضة قد خزن مياه الفيضان لشهرى يوليو وأغسطس و8 أيام من سبتمبر، بكمية تقدر بحوالى 24 مليار متر مكعب عند منسوب 625 م فوق سطح البحر، وهى تعادل حوالى 50% من المتوسط السنوى لتدفق النيل الأزرق.
وأضاف الدكتور عباس شراقي أن المياه سوف تعبر إلى النيل الأزرق نحو السودان، الذى شهد انخفاضا كبيراً خلال هذا الموسم، ولينقذ الشعب السودانى الذى طال انتظاره لفيضان النيل الأزرق لمدة 80 يوما، وزاد من انخفاظ مستوى النيل غلق إثيوبيا للبوابة الغربية أول سبتمبر الجارى مكتفية بالغربية بمعدل 42 مليون متر مكعب/يوم، وتزامن التخزين الجائر مع نقص فى كمية الأمطار هذا العام على معظم أنحاء السودان.